أبدى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي استعداد حزبه لتقديم مزيد من التنازلات للمعارضة لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد، وقال في حوار أوردته على لسانه وكالة "رويترز" إنّ حزبه مستعد لاستفتاء شعبي إذا أصر المحتجون على التظاهر. وأوضح الغنوشي أنّ حزبه منفتح على الحوار مع كل الفرقاء السياسيين لكنه لا يقبل شروطا مسبقة.وأضاف أنّ سحب أو تأجيل عرض قانون العزل السياسي الذي يتيح إقصاء عدد كبير ممن عملوا مع النظام السابق أمر ممكن إذا وصل الفرقاء السياسيون إلى اتفاق. وقال "إلغاؤه أو تأجيله ممكن لكن ضمن حوار مع الكتل في المجلس التأسيسي لان هناك عدة كتل تساند هذا القانون.. ربما أيضا يمكننا إيجاد فتحات لتضييقه كي يشمل أعدادا أقل وتحديد فترات أقصر للمنع." وفي إشارة إلى مطالب اعتصام "الرحيل" بباردو التي تصر على حل المجلس التأسيسي وحكومة لعريض، قال الغنوشي "إذا أصروا على إلغاء المسار الانتقالي نحن نقول لهم تعالوا لنذهب إلى استفتاء شعبي."أضاف أنّ ضم أحزاب معارضة مثل نداء تونس لحكومة وفاق وطني أمر وارد إذا أفضى حوار وطني لذلك.وقال "نحن منفتحون للحوار ومستعدون للحوار مع نداء تونس وسبق أن جلسنا معا على طاولة الحوار." وقال الغنوشي "مظاهراتنا تدعم التقدم في المسار الانتقالي ومظاهراتهم تنسف المسار الانتقالي..الشارع لا يغير الحكومة المنتخبة بل يغير الحكومة الديكتاتورية.. هم يريدون نسف جهد عام ونصف.. نحن نقبل تصحيح المسار ولا نقبل مسارا عدميا." وأضاف "هم رفعوا مطالبهم عاليا كثيرا ولكنهم بقوا معلقين في الشجرة" مطالبا المعارضة بفتح حوار وطني فوري دون شروط مسبقة.وقال إن الأمين العام للاتحاد وهو قوة مؤثرة ليس منحازا لأي طرف وهو قوة خير يسعى إلى تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين. أبدى رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي استعداد حزبه لتقديم مزيد من التنازلات للمعارضة لإنهاء الأزمة السياسية في البلاد، وقال في حوار أوردته على لسانه وكالة "رويترز" إنّ حزبه مستعد لاستفتاء شعبي إذا أصر المحتجون على التظاهر. وأوضح الغنوشي أنّ حزبه منفتح على الحوار مع كل الفرقاء السياسيين لكنه لا يقبل شروطا مسبقة.وأضاف أنّ سحب أو تأجيل عرض قانون العزل السياسي الذي يتيح إقصاء عدد كبير ممن عملوا مع النظام السابق أمر ممكن إذا وصل الفرقاء السياسيون إلى اتفاق. وقال "إلغاؤه أو تأجيله ممكن لكن ضمن حوار مع الكتل في المجلس التأسيسي لان هناك عدة كتل تساند هذا القانون.. ربما أيضا يمكننا إيجاد فتحات لتضييقه كي يشمل أعدادا أقل وتحديد فترات أقصر للمنع." وفي إشارة إلى مطالب اعتصام "الرحيل" بباردو التي تصر على حل المجلس التأسيسي وحكومة لعريض، قال الغنوشي "إذا أصروا على إلغاء المسار الانتقالي نحن نقول لهم تعالوا لنذهب إلى استفتاء شعبي."أضاف أنّ ضم أحزاب معارضة مثل نداء تونس لحكومة وفاق وطني أمر وارد إذا أفضى حوار وطني لذلك.وقال "نحن منفتحون للحوار ومستعدون للحوار مع نداء تونس وسبق أن جلسنا معا على طاولة الحوار." وقال الغنوشي "مظاهراتنا تدعم التقدم في المسار الانتقالي ومظاهراتهم تنسف المسار الانتقالي..الشارع لا يغير الحكومة المنتخبة بل يغير الحكومة الديكتاتورية.. هم يريدون نسف جهد عام ونصف.. نحن نقبل تصحيح المسار ولا نقبل مسارا عدميا." وأضاف "هم رفعوا مطالبهم عاليا كثيرا ولكنهم بقوا معلقين في الشجرة" مطالبا المعارضة بفتح حوار وطني فوري دون شروط مسبقة.وقال إن الأمين العام للاتحاد وهو قوة مؤثرة ليس منحازا لأي طرف وهو قوة خير يسعى إلى تقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين.