أفاد نشطاء سوريون أنّ قوات الجيش الحر تمكنت من أسر 25 "شبيحًا " من قوات بشار الأسد خلال معركة "تلا"، كما تمكن من أسر 30 آخرين بمعركة "استربه" في ريف اللاذقية. وعلى صعيد متصل، سيطر الحر فجر اليوم الاثنين 12 أوت، على حاجز الجسر العسكري في ريف حماة، بعد معارك طاحنة مع قوات الأسد. وقالت شبكة شام الإخباريّة إنّ الثوار قاموا باستهداف قوات الأسد المتمركزة على حاجز الجسر في مدينة مورك بريف حماة، ما أدى إلى مقتل العديد من الجنود بالإضافة إلى تدمير الحاجز بشكل كامل وتحريره، مشيرةً إلى تواصل القصف المدفعي على المدينة من قبل الشبيحة. ويشار إلى أن الثوار تمكنوا من تحرير حاجز عطشان العسكري شرقي مدينة مورك بحماة أمس الأحد. من جهة أخرى، أفادت شبكة "سانا الثورة" الإخبارية أن كتائب الثوار قامت أمس الأحد بعملية استبدال جثة ضابط من قوات الأسد برتبة ملازم، مقابل إطلاق سراح 14 امرأة من حرائر سوريا المعتقلات في مخيم اليرموك بالعاصمة السورية دمشق. وفي منطقة المليحة بريف دمشق، ذكرت شبكة "أوغاريت" الإخبارية أن اشتباكات عنيفة على جبهة البلدة تدور على حاجز النور بين قوات الأسد ولواء عبد الله بن سلام، حيث تمكن الأخير من التصدي لمحاولة تسلل ميليشيات الأسد من حاجز النور إلى معمل التاميكو. وأضافت الشبكة أن عناصر لواء عبد الله بن سلام تمكن خلال تصديه من تسلل الشبيحة إلى معامل التاميكو من قتل أكثر من ستة شبيحة وإصابة عدد كبير منهم.