أكّد الائتلاف الوطني لتحقيق أهداف الثورة ودعم الشرعية تواصل اعتصام الوحدة تحت شعار "بالانتخاب لا بالانقلاب" بساحة باردو لليوم الثالث على التوالي، على إثر استئناف الاعتصام يوم الاحد 11 أوت 2013 بعد أن تم تعليق يوم الاثنين 05 أوت إلى ما بعد عيد الفطر المبارك تغليبا لمصلحة المواطنين وتسهيلا لعمل قوات الأمن في تلك الفترة ولإعطاء فرصة للمعارضة والحكومة لإيجاد حل حول المسائل الخلافية. ودعا الائتلاف الوطني لتحقيق أهداف الثورة ودعم الشرعية كل هيئات المجتمع المدني من جمعيات ومنظمات وشبكات وتنسيقيات إلى الانضمام إلى ممارسة حقها في التعبير عن تمسكها بصوتها الذي أدلت به في الصندوق ودعم الاعتصام بالاقتراح والتنشيط والبرمجة. وأكّد معتصمو الشرعية من ساحة باردو أن الاعتصام مفتوح وسيتواصل قطعا للطريق أمام كل محاولات الالتفاف على نتائج انتخابات 23 أكتوبر أول انتخابات شرعية و نزيهة، داعين القوى المؤمنة بالمسار الثوري والمتمسكة بالخيار الانتخابي والديمقراطي إلى الخروج من حالة الصمت والاعتصام بشكل مفتوح بساحة الشرعية بباردو. من جانبه، قال المنسق العام للائتلاف الوطني لتحقيق أهداف الثورة ودعم الشرعية عبد الحميد الطرودي في تصريح لوكالة "بناء نيوز" الإثنين 5 أوت 2013، إنّ الذين التحقوا باعتصام الشرعية بساحة باردو ليسوا أحزابا إنما هم مجموعة من الجمعيات والمنظمات المساندة للشرعية، مؤكدا عدم تحزّب المعتصمين المساندين للشرعية. وفي نفس السياق، أشار عبد الحميد الطرودي أنّه "لا مانع في التحاق مناصري أحزاب الترويكا ومساندي الشرعية وتحقيق أهداف الثورة إلى اعتصام الوحدة تحت شعار "بالانتخاب لا بالانقلاب". وشهدت ساحة باردو في الأيام الأولى من عودة اعتصام دعم الشرعية حضور عدد من أعضاء الائتلاف على غرار منسقه العام عبد الحميد الطرودي وعادل القلمامي.