أدان حزب الاصلاح والتنمية في بيان له بشدة المجزرة التي وقعت أمس الأربعاء 14 أوت في مصر واعتبرها جريمة نكراء وحمل "الانقلابيين الماسكين" بالسلطة بمصر وعلى رأسهم الفريق السيسي المسؤولية السياسية والجزائية الكاملة عنها وعما يمكن أن تسبّبه من جرّ الساحة المصرية إلى العنف والفوضى، ودعا إلى الوقف الفوري لاعتداءاتهم المستمرة على المصريين العزّل. وعبر حزب الإصلاح التنمية عن تضامنه الكامل مع المُستهدفين بهذا القمع الوحشي وانحنائه إجلالا للشهداء والجرحى وإكبارا لهذا الصمود السلمي اللافت في وجه بطش الانقلابيين ودعوتهم إلى الثبات على نهجهم السلمي الذي سيؤكد مرة أخرى انتصار الدم على السيف. ودعا الأحرار في العالم إلى رفع أصواتهم بإدانة هذه الجريمة ضد الانسانية ووقف الاعتداءات والعمل على تقديم مرتكبيها إلى العدالة المحلية والدولية، كما دعا القوى الوطنية في تونس من أحزاب وجمعيات وفعاليات مختلفة إلى التنسيق وتوحيد الجهود لتنظيم تظاهرة إدانة بحجم هذه الجريمة الشنيعة.