نفّذ حزب التحرير صباح اليوم الخميس 15 أوت بداية من الساعة العاشرة وقفة إحتجاجية تنديدا بما أسموه " مذبحة مصر" وإستنكارا للصمت العربي الذي رافق هذه الأحداث الأليمة. وضمّت أعضاء المكتب السياسي والإعلامي ومن شباب الحزب ومن الأنصار وعديد المواطنين المارين والمنضمّين إلى الوقفة رجالا ونساء وبحضور العديد من الشخصيات الحزبية من التيار الإسلامي، حيث رفعت عدّة شعارات أهمّها "لا انقلاب لا شرعية بل خلافة إسلامية"، "أقتلونا فلن يزيدنا إلاّ ثباتا" و"الديمقراطية نظام التحيّل على الشعوب ومصيدة للأغبياء". وفي تصريح لوكالة "بناء نيوز" قال محمد علي بن سالم، عضو المكتب الإعلامي، إنّ وقفة حزب التحرير اليوم أمام السفارة المصرية "للتنديد بمجزرة العسكر ضدّ إخواننا المعتصمين في ميداني رابعة العدوية والنهضة". وأضاف "نحن نستغرب ما يحصل اليوم ضدّ شعب إختار رئيسه ليأتي الإنقلاب فيقال له أنت غير راشد وقد أسأت الإختيار فدعنا نختار نحن بدلا عنك، هذا دليل على أنّ الديمقراطية المزعومة صنم من أصنام الغرب و هي عبارة عن آلهة من الحلوى كلّما جاع الغرب أكل منها. الحلّ حسب رأينا يكمن في إقامة دولة الخلافة". وتواصلت الوقفة من خلال التغني بعديد الشعارات مثل "يا الله يا الله الكنانة يا الله"، "يا للعار يا للعار الكنانة تحت النار"، "يا سيسي يا جبان يا عميل الأمريكان"، "يا مصر فجرك هلّ والخلافة هي الحلّ" و"يسقط يسقط حكم العسكر". وتمّ التداول بين شباب الحزب والشخصيات الحاضرة على إلقاء كلمتها عبر مكبر الصوت. والجدير بالذكر أنّ قوات الأمن كانت حاضرة طيلة هذه الوقفة الإحتجاجية تفاديا لكلّ ما من شأنه أن يفسد سلمية هذه الوقفة التي لم تتخللها أية حوادث جانبية.