شن الجيش الحر هجوماً صاروخياً على مطار حماة العسكري، وذكر موقع شام الإخباري من أن الجيش الحرتمكن من تحرير حاجز "شيزر" التابع لقوات وشبيحة الأسد بالكامل غربي مدينة "محردة" بريف حماة، وقتل من فيه واغتنام ما بداخله من آليات وسلاح، وقيام الجيش الحر بإطلاق صاروخ "غراد" على قوات النظام المتمركزة في مدينة محردة.كمااستهداف الجيش الحر رتل لقوات النظام على طريق "اثرية خناصر" محققاً فيه إصابات. كما استهدف الحر حاجز الجمارك بالقذائف الصاروخية. وفي محافظة اللاذقية أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن قصف الطيران الحربي للنظام بالبراميل المتفجرة عدة قرى في جبل الاكراد، كذلك دارت اشتباكات في قرية "بيت شكوحي" بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية، في محاولة للأخيرة استعادة السيطرة عليها، وسط قصف عنيف على مناطق في بلدة سلمى. وفي محافظة دير الزور يتعرض حي "الحويقة" الغربية لقصف عنيف من القوات النظامية بعد تحريره من قبل الجيش الحر بالكامل و طرد قوات النظام منه. وكان الجيش الحر قد تمكن من تفجير مستودعات الأسلحة والذخيرة في مجمع الحامدية بمعرة النعمان في محافظة إدلب شمال البلاد، كما استهدف بالأسلحة الثقيلة معمل القرميد في ريف إدلب والذي تتمركز فيه قوات النظام. وفي التفاصيل أكّد ناشطون أن عملية الاقتحام نٌفذت من قبل كتائب إسلامية، حيث استهدفت مبنى قيادة تجمع الجيش وحاجز عسكري للنظام في تجمع "الحامدية" العسكري، حيث تم إدخال سيارة زيل عسكريه مفخخة بزنة 8 طن من المتفجرات الى مركز القيادة العسكرية للجيش النظام في المجمع، بعد قتل حرس المبنى بأسلحة كاتمة وبعد انفجار السيارة مباشرة تم اقتحام مجمع الجيش بالحامدية والحاجز بأكثر من 150 فدائيا راجلين ومتسلحين بأسلحة خفيفة ورشاشة حيث أسفرت العملية عن تفجير مركز القيادة بالكامل ومقتل من فيه بواسطة السيارة المفخخة، وتدمير 10 آليات مجنزرات ودبابات للنظام وأسقطت أكثر 154 مابين ضابط وعسكري. فيما نعت الكتيبة المهاجم قائد عملية الهجوم مع ثمانية آخرين لقوا مصرعهم في الهجوم. وتواصلت الاشتباكات بين كتائب الثوار وقوات النظام في محيط كتيبة الهجانة بدرعا، حيث أفاد ناشطون بأن الجيش الحر قصف بالصواريخ أماكن تمركز الشبيحة داخل كتيبة "الهجانة" على الحدود مع الأردن، مما أدى إلى تدمير عربة عسكرية وأجزاء من مبنى الكتيبة، تزامنا مع قصف بالمدفعية الثقيلة على مدينة نوى بريف درعا. وفي درعا ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن اشتباكات متقطعة تدور بين الكتائب المقاتلة والقوات النظامية عند مؤسسة السكر، في درعا المحطة، وسط إطلاق نار من القناص المتمركز، كذلك سقطت قذيفة بالقرب من فرع أمن الدولة بدرعا المحطة، ما أدى لتصاعد أعمدة الدخان، وسط إطلاق نار متقطع من قبل عناصر القوات النظامية المتمركزين على حاجز التربية والمحكمة الجديدة المدينة. وقصف الجيش الحر بالصواريخ مواقع تجمع الشبيحة داخل كتيبة الهجانة المُحاصرة من الثوار في درعا على الحدود مع الأردن، محققاً فيها إصابات مباشرة وتواصلت الاشتباكات بين الحر والقوات النظامية في محيط الكتيبة. وكان "الحر" قد أعلن سيطرته في على خمس نقاط حدودية مع الأردن أول أمس، بعد معارك ضارية خاضها ضد قوات النظام، كما أعلن الجيش الحر عن أسره مجموعة من الجنود وميليشيات النظام في درعا. وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل أكثر من 130 شخصاً في سوريا في حصيلة نهائية ليوم 15 أوت.