أكدّ الناطق الرسمي بإسم وزارة الدفاع، العميد توفيق الرحموني في تصريح لوكالة "بناء نيوز"، أنّ العمليّات العسكرية بجبل الشعانبي متواصلة ولم تنقطع يوما منذ بدايتها في شهر أفريل الفارط والتي كان هدفها "التطهير" وبيّن أنّ حقيقة انقطاع ما حصل هو مراجعة كافة العمليات التي تقوم بها العديد من الفرق المختصة بالجيش الوطني وتقييم نتائجها، مضيفا أنّ هذا التقييم قد بيّن أنّ هذه العمليات لم تحقق أهدافها على النحو الذي تسعى إليه القيادات الكبرى في الجيش وهي إستئصال كلّي لهذه المجموعة الإرهابية المتحصنة بجبل الشعانبي. وأضاف العميد أنّ المعلومات التي جمعها جهاز الإستخبارات العسكرية تمّ إستغلالها، مبيّنا أنّ الخطوة القادمة سترتكز على أسلوب قتالي جديد ينتظر أن يكون أكثر فاعلية. وبشأن خبر إستخدام عتاد جديد من قبل جيشنا الوطني خاصة ذلك المتعلق بإستخدام طائرات دون طيار وتلقي ضباط الجيش لفترة تكوين من أجل الإستخدام الأمثل لهذه الطائرات أوضح العميد الرحموني أنّ الوضع الراهن يقتضي التستر على العديد من المعلومات العسكرية التكتيكية لكنّه صرّح بوجود الفكرة وأضاف أنّ الجيش الوطني اليوم عازم على إستعمال كلّ ما لديه من إمكانيات لوجستية وبشرية لاجتثاث ظاهرة الإرهاب من بلادنا.