في مقابلة مع صحيفة لوموند، قال الرئيس الفرنسي، فرانسوا هولاند، إن العمل الدولي في سوريا يجب أن يضع حداً، لنظام بشار الأسد، في سوريا، واضاف "مجزرة الكيميائية لا يمكن أن تمر دون عقاب، وإلا فإنه سوف نتحمل مخاطر تصعيد من شأنه أن يهون على استخدام هذه الأسلحة وتهدد دول أخرى". وقال هولاند "أنا لست مؤيدا للتدخل الدولي الذي يهدف إلى تحرير سوريا أو إسقاط النظام، ولكن أعتقد أنه يجب إيقاف النظام السوري عند حده". وأضاف "إذا كان مجلس الأمن غير قادر على التصرف، و اتخاذ موقف واضح، ينبغي تشكيل تحالف يكون شاملاً بقدر الإمكان، وسوف تعتمد على جامعة الدول العربية التي أدان الجريمة، ونبهت المجتمع الدولي" وأكّد الرئيس الفرنسي أن "عددا قليل من البلدان التي لديها القدرة على فرض العقوبات بالوسائل الملائمة، وفرنسا واحدة منها ونحن على استعداد لذلك، وسوف نقرر الموقف بشكل وثيق مع الحلفاء". ورداً على سؤال بشأن رفض البرلمان البريطاني إلى الشروع في العمل العسكري في سوريا، اعتبر الرئيس "هولاند" أن فرنسا يمكن أن تعمل دون حليفتها بريطانيا، و أن "كل دولة ذات سيادة بوسعها اتخاذ قرار المشاركة من عدمه في العملية، وأن وهذا ينطبق على المملكة المتحدةوفرنسا"، مؤكداً أنه سيجري محادثة متعمقة اليوم مع الرئيس الأمريكي "باراك أوباما".