قال الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي عقب اجتماع المنظمات الراعية للحوار المخصص لتقييم نتائج الحوارات مع الترويكا والمعارضة المنعقد أمس الجمعة 6 سبتمبر 2013 إن المنظمات الراعية للحوار الوطني ستقدم تصورا جديدا لكيفية الخروج من الأزمة السياسية. وأكد العباسي التزام المنظمات الراعية للحوار الوطني بالوعد الذي قطعته للشعب التونسي بإعلامه في صورة فشل مبادرته بحقيقة ما حصل حتى يكون شاهدا على كل الأطراف على حد تعبيره. وأضاف أمين عام اتحاد الشغل أن الأمل ما يزال قائما في أن تراجع كل الأطراف تصوراتها وأن تتخذ قرارات جريئة في الأيام القليلة القادمة تراعى فيها مصلحة البلاد ومصلحة الشعب التونسي. ولم يكشف الأمين العام للاتحاد العام التونسي للشغل حسين العباسي عقب اللقاء الذي جمع المنظمات الراعية للحوار الوطني في التصريح الصحفي الذي أدلى به عقب الاجتماع عن الحقائق الأربعة التي سبق وقال أنه سيعلن عنها على اثر فشل مبادرة الاتحاد. وشدد الأمين العام للاتحاد على أن نجاح المبادرة يتطلب تقديم تنازلات موجعة ومؤلمة، مشيرا إلى أن الائتلاف الحاكم هو المطالب بتقديم تنازلات للجلوس على طاولة الحوار. وحملَ العباسي الائتلاف الحاكم مسؤولية تعطيل مبادرة الاتحاد باعتبارهم رافضين لاستقالة الحكومة.