قال المكتب الإعلامي لقيادة الأركان المشتركة للجيش السوري الحر إن منطقة "القابون" بدمشق تعرضت صباح اليوم لهجوم بالغازات السامة. وفي تصريحات خاصة عبر الهاتف لوكالة "الأناضول"، أوضح حامد إبراهيم مدير المكتب، أن "الهجوم الجديد بالغازات السامة، يأتي بعد 18 يوما من الهجوم على منطقة الغوطة بدمشق الذي آثار جدلا دوليا، يمثل تحديا من الأسد للمجتمع الدولي بعد أن تقاعس عن عقابه حتى الآن على هجوم الغوطة". ولم يحدد إبراهيم حجم الإصابات والوفيات الناجمة عن الهجوم الجديد، مضيفا في تصريحاته: "حتى الآن لم تتوفر لدينا المعلومات الدقيقة عن حجم تأثير الضربة، وسنعلن ذلك بعد ساعات عندما تتوفر لدينا المعلومات". وقال إبراهيم في السياق ذاته: "نتمنى أن توجه الولاياتالمتحدة ضربتها العسكرية قريبا، حتى لا يتمادى الأسد أكثر في استخدام الغازات السامة ". وشدد مدير المكتب الإعلامي على ضرورة أن تكون هذه الضربة "موجعة ومؤثرة لتخليص الشعب السوري من هذا النظام". وأضاف: "لا نريدها أن تكون ضربة من باب حفظ ماء الوجه أمام الشعوب لا أكثر".