أقام الأب الروحي للطائفة المسيحية الكاثوليكية بابا الفاتيكان "فرنسيس" صلاة السلام من أجل سوريا والشرق الأوسط، في الفاتيكان، صباح اليوم الأحد 8 سبتمبر. وشارك في الصلاة التي أقيمت في ميدان "القديس بطرس" بساحة الفاتيكان، عشرات الآلاف من المصلين الكاثوليك، وذلك بناءً على دعوة سبق أن وجهها البابا فرنسيس إلى الطائفة المسيحية، الأحد الماضي، للصوم وإقامة الصلاة من أجل السلام في سوريا، والشرق الأوسط، ومعارضة توجيه ضربة عسكرية لسوريا. وصرّح البابا خلال مراسم الصلاة، أن الحرب والعنف هي لغة الموت، وتجلب الموت فقط، وأنه يمكن حل الأزمة بسبل غير الحرب. وشدد على ضرورة أن لا يكون هناك نزاع بين الأشقاء، وإنما يجب أن يسود التفاهم، قائلاً "التسامح، والحوار، والمصالحة، هي مفردات السلام"، مختتماً خطابه بتلاوة الدعاء، وشكر المصلين. وحضر مراسم الدعاء رئيسة مجلس النواب الإيطالي"لورا بولدريني"، ووزير الدفاع "ماريو ماورو"، ولفيف من شخصيات الدولة رفيعي المستوى، إضافة إلى زعيم الجالية الإيطالية المسلمة "يحيى بلافجيني". وحظيت دعوة البابا باستجابة من مسيحيي دمشق، وهونغ كونغ، والعراق، ولبنان، ومصر، وأميركا اللاتينية، وأميركا الشمالية، حيث أقاموا الصلاة بالتزامن مع صلاة الفاتيكان.