تمّ يوم أمس الأحد 22 سبتمبر 2013، حسب راديو "موزاييك"، إحالة عدد من أعوان الأمن بمركز سيدى علوان من ولاية المهدية على التحقيق على إثر تعرض الشاب صبرى السفاري مساء يوم السبت إلى طلق ناري خلال دورية أمنية على مستوى فكيه من مسدس أحد الأعوان ما تسبب له في أضرار بالغة. وتشير أطوار الحادثة إلى توقف دورية أمنية تابعة لمركز سيدي علوان قرب مجموعة من الشبان الذين لاذوا بالفرار ما عدا الشاب صبري السفاري الذي تجاذب الحديث مع أحد أعوان الأمن لتنطلق رصاصة على وجه الخطأ وتستقر بين فكيه وتتسبب له في تشويه على مستوى الوجه. وشهدت منطقة سيدي علوان على اثر هذه الحادثة موجة احتقان شديدة واحتجاجات في صفوف الأهالي الذين طالبوا بضرورة معالجة الشاب على نفقة الدولة وهو ما تمّ وفق ما أكده مصدر أمني لمراسل "موزاييك" بالجهة حيث تم نقل الشاب اليوم الاثنين من مستشفى الطاهر صفر بالمهدية إلى مستشفى سهلول بسوسة لمواصلة العلاج.