استنكر حزب الوطنيين الديمقراطيين الموحد في بيان له التصريحات التي أدلى بها وزير الداخلية لطفي بن جدّو يوم الخميس 26 سبتمبر والتي قال فيها إن كلّ قيادات الحزب مستهدفة بالاغتيال وقال الحزب إن "ما أقدم عليه وزير الداخلية من التصريح للإعلام بهذه المعطيات الخطيرة دون أن يكلف نفسه تبليغ الحزب بذلك". وطالب حزب الوطنيين وزير الداخلية بالكشف الفوري عن حقيقة هذه التهديدات والأطراف التي تقف وراءها وتعمل على تنفيذها معتبرا أن مثل هذه السياسة هي التي أدت إلى اغتيال شكري بلعيد رغم التحذيرات المتكرّرة الصادرة عن الحزب وعن هيئة المحامين . وحمّل الحزب المسؤولية لحكومة "الترويكا" في ما يمكن أن يطال مناضلي الحزب وقياداته وطنيا وجهويّا، مؤكدا أن التهديدات لن تزيد إلا إصرارا على مواصلة النضال على درب شكري بلعيد من أجل تحقيق أهداف الثورة ، مؤكدا على مشروعية تمسّك الحزب بضرورة رحيل حكومة حركة النهضة فورا، حسب تعبير البيان.