قدم حوالي 24 عضوا في حزب التكتل من أجل العمل والحريات اليوم السبت 19 أكتوبر استقالة جماعية من الحزب على خلفية عدم تشريكهم في المشاورات حسب ما تداولته بعض وسائل الاعلام، في حين اثبتت بعض التصريحات أن سبب الاستقالة يكمن في أن بعض الاعضاء المستقيلين ترشحوا للمجلس الوطني في المؤتمر الأخير ولم ينجحوا. وفي تصريح لوكالة بناء نيوز اليوم السبت قال الناطق الرسمي لحزب التكتل محمد بنور إن ال 24 عضو المنسحبين محسوبين على فروع الحزب بكل من مناطق العوينة وقرطاج وحلق الوادي والكرم، ومن بينهم مصطفى القفصي وصالح الفلاح والتوهامي العبدولي وعبد الرحمان الادغم. وأكد محمد بنور أن الأعضاء المستقيلين لم يذكروا أسباب استقالتهم حسب الرسالة التي قدموها إلا أنه على ما يبدو ربما تكون الاسباب متعلقة بالحوار الوطني أم هو الوضع الحالي الذي تعيشه البلاد اليوم، حسب تعبيره، مضيفا أن حزب التكتل حزب ديمقراطي سيُبقي الباب مفتوحا أمام هؤلاء الأعضاء إن أرادوا العودة. وحول مصير الحزب بعد استقالة 24 عضو منه قال بنور إن التكتل لا يرتكز على أشخاص معينين بل له هياكله وهو سيواصل عمله، مشيرا إلى أن عديد من مناضلي الحزب لا يزالوا متمسكين بالعمل وسيجتمعون في القريب العاجل للنظر في مصير فروع الحزب. وللإشارة فإن عددا من أعضاء حزب التكتل المستقيلين في وقت سابق سجلوا استقالتهم في الرسالة الأخيرة التي تتضمن 24 عضو ليصبح العدد الجملي للمستقيلين من حزب التكتل 34 عضوا.