وصف بيان للمديرين العامين ومديري الإدارات المركزية للحرس الوطني تلقت وكالة "بناء نيوز" نسخة منه ما شهدته ثكنة الحرس الوطني بالعوينة يوم الجمعة الماضي بأنّه محاولة للنيل من سلك الحرس الوطني برمّته. واعتبر البيان تحرك بعض النقابيين ضد الرؤساء الثلاث سعيا لإفساد أفراح سلك الحرس بما حققه ضباطه وأعوانه من إنجازات وإفساد مواكب تأبين وتوديع شهدائه. وأكّدت إطارات الحرس الوطني أنّها فوجئت بما حصل لأنّه لم يكن لائقا ب" الأعمال البطولية التي قام بها أفراد الحرس الوطني في التصدّي للإرهاب بكلّ شجاعة وشراسة وقدموا في ذلك أغلى الشهداء". وعبّر البيان عن مساندة الإطارات العليا للمدير العام آمر الحرس الوطني ورفض النيل من سمعته بأيّ طريقة كانت، في إشارة إلى حملة انطلقت ضدّه على الصفحات الاجتماعية على خلفية تصريحاته المنددة بسلوك النقابيين. وشدّد موقعو البيان على أنّهم لا يعارضون أيّ عمل نقابي نزيه وشريف ومسؤول لكنّ هناك اليوم دوافع للشك في مدى حسن نوايا الناشطين بالعمل النقابي خاصة بعد تتالي "أحداث مخجلة"، وفق تعبير البيان.