قال السفير الأمريكي في أنقرة فرانسيس ريتشاردوني اليوم الخميس 24 أكتوبر إن الولاياتالمتحدة تتحدث مع تركيا بشأن ما يقلقها من قرار أنقرة الدخول في عملية انتاج مشترك مع شركة صينية خاضعة لعقوبات أمريكية لتصنيع نظام دفاع جوي وصاروخي بعيد المدى. وقال للصحفيين "نحن قلقون للغاية من الاتفاق المنتظر مع شركة صينية خاضعة للعقوبات. نعم هذا قرار تجاري وحق سيادي لتركيا لكننا قلقون مما يعنيه بالنسبة للدفاع الجوي للحلفاء." وأعلنت تركيا العضو في حلف شمال الاطلسي في سبتمبر المنصرم، أنها اختارت نظام الدفاع الصاروخي إف.دي-2000 الذي تنتجه شركة تشاينا بريسيجن ماشيناري إمبورت أند إكسبورت الصينية الذي فضلته على أنظمة أخرى تنتجها شركات روسية وأمريكية وأوروبية. وفرضت الولاياتالمتحدة عقوبات على هذه الشركة الصينية لإتتهاكها قانون حظر انتشار الأسلحة فيما يتعلق بايران وكوريا الشمالية وسوريا. وقال السفير الامريكي في تركيا "بدأنا للتو مع تركيا مناقشات على مستوى الخبراء وسيتم ذلك عبر القنوات الرسمية. سنجري حواراً يقوم على الاحترام. نحن قلقون لكن تركيا هي التي ستتخذ قرارها بعد أن تدرس الحقائق."