قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) اليوم الاثنين 28 أكتوبر، إن الطلب على نفطها سيستمر رغم طفرة النفط الصخري في الولاياتالمتحدة مهونة من شأن المخاوف من خسارة المنظمة لحصتها في السوق. وغيرت الطفرة في انتاج النفط الصخري في الولاياتالمتحدة خريطة الطاقة العالمية لتتخلي واشنطن عن تصنيفها كأكبر دولة مستوردة للخام في العالم للصين بفضل خفض وارداتها. ومن المنتظر أن تحل الولاياتالمتحدة محل روسيا كأكبر منتج للخام في العالم نتيجة زيادة انتاج النفط غير التقليدي حسبما أعلنت وكالة الطاقة الدولية. ولم تبد "أوبك" أو "روسيا" قلقاً كبيراً حيال خطط الانتاج واكتفيا بالمطالبة بدراسة موارد النفط الصخري عن كثب. وأبلغ عبد الله البدري الأمين العام لأوبك الصحفيين خلال مؤتمر لقطاع الطاقة في موسكو "النفط المحكم كما نسميه سيكون إضافة جديدة للمعروض، لكنه لن يؤثر على أوبك. في حقيقة الأمر سيزيد هذا الإنتاج حتى عام 2018 ثم سينخفض." وأضاف أن العالم لايزال يحتاج لكميات أكبر من النفط من أوبك في المستقبل ومن ثم لن تضار المنظمة بسبب النفط الصخري. وتجتمع أوبك التي تضخ أكثر من ثلث النفط العالمي في فيينا في الرابع من جانفي لتتخذ قراراً بشأن تعديل سقف الانتاج البالغ 30 مليون برميل يوميا. وأحجم البدري عن التعليق على القرارات المحتملة للاجتماع. وتتوقع أوبك ان يتراجع الطلب على خامها إلى 29.61 مليون برميل يومياً في 2014 بانخفاض 320 ألف برميل من 2013 نتيجة زيادة الإمدادات من خارج أوبك.