أكد الطاهر هميلة رئيس حزب الإقلاع في تصريح لوكالة بناء نيوز اليوم السبت 2 نوفمبر 2013، أنه بعد تمسك كلا من حركة النهضة والتكتل والجمهوري بتولي أحمد المستيري رئاسة الحكومة في حين تمسكت المعارضة بمحمد الناصر أصبح التوافق صعبا. وأضاف هميلة أن الحل يكمن في أن يتم تسمية رئيس الحكومة القادمة من قبل الأمين العام للاتحاد حسين العباسي باعتباره قائد عملية الحوار أو رئيس المجلس الوطني التأسيسي مصطفى بن جعفر وهو رئيس الدولة لأن نظام تونس مجلسي وفق تعبيره. ويرى هميلة أن اتخاذ قرار التسمية من قبل رئيس المجلس الوطني التأسيسي هو الأفضل بالمقابل يرى هميلة أنه من الأفضل أن يحسم الأمين العام للاتحاد في تسمية رئيس الحكومة. وعن الموقف الشخصي من المرشحين لتولي رئيس الحكومة القادمة، أكد هميلة أنه يفضّل أحمد المستيري على محمد الناصر باعتبار أن المستيري كان له مواقف صلبة منذ التسعينات الى اليوم في حين محمد الناصر عمل صلب حكومة بورقيبة وبن علي والسبسي، على حد تعبيره.