نوّهت جمعية إنصاف لقدماء العسكريين، في بلاغ لها، بالقرار الصادر إثر اجتماع المجلس الأعلى للجيوش حول الاستجابة لطلب ضحايا براكة الساحل المتعلق برد الاعتبار لهم بالزي العسكري وب"الدور الإيجابي" للقيادات العسكرية الجديدة في السعي إلى حل قضية استرداد حقوق عسكريي براكة الساحل. ووفقا لهذا القرار فإنّ الجمعية تعلم منتسبيها أنّه تقرر، بعد جلسات العمل التي جمعت بين الهيئة المديرة لجمعية قدماء العسكريين وأمير اللواء طيار المستشار العسكري لرئيس الجمهورية، حمل شارات الرتبة الأخيرة عند مغادرة صفوف الجيش الوطني نظرا إلى عدم جاهزية السند القانوني المتعلق بتنظير الرتب طبقا لما ورد بالنصوص التطبيقية لقانون العفو التشريعي العام. وتعلم الجمعية أنّ يوم 13 جانفي 2014 سيكون تاريخا مبدئيا لتنظيم الحفل الرسمي بثكنة العوينة بحضور عائلات الضحايا. وتعلم الجمعية أنّ الأمر، حسب تصريحات المستشار العسكري لرئيس الجمهورية، أوكل إلى مجلس وزاري انتظم مؤخرا قصد إيجاد صيغة قانونية تشمل كافة ضحايا مجموعة براكة الساحل، في سياق البحث في إجراءات التسوية الشاملة للقضية. وأخيرا تبلغ جمعية قدماء العسكريين منظوريها أنّه سيتمّ إعتماد القياسات الفردية المتعلقة بالزي التي تمّ جمعها وتسليمها لرئاسة الجمهورية خلال السنة الماضية لإعداد أزياء المجموعة.