قال وزير الخارجية الفرنسي "لوران فابيوس" يوم الثلاثاء 5 نوفمبر، إن فرنسا ستلتزم بجدولها الزمني لسحب قواتها من مالي على الرغم من تجدد العنف ومقتل صحفيين فرنسيين اثنين. وكانت فرنسا قد أرسلت قوات الي مستعمرتها السابقة في يناير كانون الثاني، لمكافحة متشددين استولوا على مساحات واسعة في مالي. وارجأت بالفعل لمدة شهرين خططاً لخفض عدد جنودها من 3200 إلي 1000 بحلول نهاية العام. وقال فابيوس إن فرنسا قامت بتحريك 150 جندياً من جنوبمالي الي كيدال معقل متمردي الطوارق في شمال البلاد حيث تزايد عدم الاستقرار في الأشهر القليلة الماضية وحيث خطف الصحفيان الفرنسيان. وأضاف فابيوس قائلا ان الرئيس الفرنسي فرانسوا اولوند "قرر على الفور تعزيز وجودنا في كيدال لكن ذلك لا يؤثر على الجدول الزمني لخفض القوات الفرنسية."وقال أيضاً، إنه سيجري تعزيز إضافياً للقوات المالية وقوة للأمم المتحدة لحفظ السلام.ش وقالت هولندا الأسبوع الماضي إنها سترسل طائرات هليكوبتر مقاتلة وحوالي 380 جنديا لتعزير بعثة الأممالمتحدة في مالي.