احتضنت تونس أمس الاربعاء 6 نوفمبر 2013 الدورة الرابعة والعشرون للقاء الفدرالية الدولية لجمعيات مراقبي الجولان الجوي بمنطقة افريقيا والشرق الأوسط الذي التأم تحت عنونا "العوامل البشرية والتحديات المستقبلية لمراقبي الجولان الجوي" والذ تتواصل فعالياته على امتداد 3 أيّام إلى غاية 8 نوفمبر الحالي. وحضر هذه الدورة وفد من الفدرالية الدولية لجمعيات مراقبي الجولان الجوي بمنطقة افريقيا والشرق الأوسط ووفود من الدول العربة والافريقية في مجال مراقبة الحركة الجوية وجمعيات دولية في الاختصاص. وقد ألقى المدير العام للطيران المدني بوزارة النقل كمال بن ميلاد كلمة افتتاحية أعرب فيها عن أهمية عمل المراقب الجوي في المنظومة الوطنية للملاحة الجوة وضرورة انسجام العنصر البشري مع التطور التكنولوجي والأساليب الجديدة لمراقبة الحركة الجوية. وأكّد بن ميلاد على أن مراهنة تونس على العنصر البشري من خلال التكوين في ما يخصّ الحركة الجوية تساهم في الارتقاء في مستوى السلامة الجوية وقد حرصت على إدراج موضوع التكوين في هذا المجال في غطار المفاوضات الجارية مع الاتحاد الأوروبي المتعلقة بتحرير الأجواء. ويشار أنّ اليوم الأوّل من هذا اللقاء تناول سياسات السموات المفتوحة المتبعة في مجال الطيران المدني ومجال التقارب بين المراقب والطيار والتصرف في المجال الجوّي وتقييم منظومة مخاطر الحوادث الجوية.