قالت رئيسة منظمة حرية وإنصاف إيمان الطريقي لوكالة "بناء نيوز" اليوم الأربعاء 26 ديسمبر إن سامي الفهري دخل في إضراب جوع وحشي يوم الأحد 23 ديسمبر وأنها أثناء زيارتها لسجن المرناقية يوم الاثنين 24 ديسمبر كان وجهه في حالة إصفرار شديد. وبالنسبة إلى التأثير السلبي الذي يحمله تفاقم الإضرابات على عمل القضاء ومصداقيته أكّدت الطريقي أن إضراب الجوع هو وسيلة تعبير بدنية ويعتمدها السجين لإبلاغ صوته والدفاع عن حقوقه وهو حق في حرية التعبير وتدخل في إطار القناعات الشخصية للمسجون. وأضافت "ليس هناك قانون يقول حرية التعبير تقف عند حق الإضراب"، معتبرة أنّه من واجب القضاء الاستماع إلى هذا السجين وكذلك تدخل السلط المعنية لإسعاف المسجون عند تدهور صحته وأنه في النهاية يبقى المضرب عن الطعام هو المسؤول عن حياته. وقالت الطريقي إنّ المضربين عن الطعام تتعدد مطالبهم وتختلف فهناك من يطالب القضاء بلفت النظر وهناك من يطالب بتحسين الوضعية داخل السجون أو سرعة البت في القضية. وأكدت رئيسة منظمة حرية وإنصاف أن السجون التونسية مكتظة وذلك نتيجة الإيقافات العشوائية، وفق تعبيرها.