أكّد عضو مجلس الشورى بحركة النهضة العجمي الوريمي في تصريح لوكالة "بناء نيوز" أنّ التشكيلية الوزارية الجديدة المسربة من قبل بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي، قائلا إنّها "ليس لها أي أساس من الصحة وهي مجرّد تخمينات وترشيحات صحفية، وما ورد في هذه القائمة ليس له أي رصيد". وبالنسبة إلى المشاورات داخل الحركة فقد قال الوريمي إنّ الحديث عن الترشيحات الوزارية مستمر وخاصة بشأن التوجهات العامة التي سيتم على أساسها هذا الترشيح، مضيفا أنّ حركة النهضة قيّمت أداء الحكومة ولم تقيم الأشخاص على رأس الوزارات لأنّ الغاية من التعديل الوزاري الرفع من نسق الإصلاحات وأداء الحكومة وإتمام برنامجها حسب أولويات المرحلة والمتمثلة في تحقيق التنمية الجهوية ومقاومة الفساد والإصلاح . وأوضح عضو مجلس الشورى بالحركة أنّ رئيس الحكومة ما يزال يعدّ قائمة التعديل الوزاري ويجري مشاوراته في هذا الخصوص ثمّ سيقترح القائمة على مجلس الشورى بالحركة. وتجدر الإشارة إلى أنّه تم نشر تشكيلة وزارية عبر إحدى وسائل الإعلام تضمنت تحويرات جديدة على الحكومة ومن أبرز هذه التسميات الإبقاء على حمّادي الجبالي وزيرا أوّلا وتعيين عبد الرّؤوف العيّادي وزيرا للعدل وعبد الرّحمان الأدغم وزيرا للدفاع الوطني وعلي لعريّض وزيرا للداخلية وعبد الفتّاح مورو وزيرا للشؤون الدينية ولبنى الجريبي وزيرة التنمية والتّعاون الدّولي وأبو يعرب المرزوقي على رأس وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وخليل الزّاوية وزيرا للصحة العمومية. وتضمنت هذه الترشيحات المنشورة ببعض وسائل الإعلام تعيين رفيق عبد السّلام وزيرا للتجارة والتّهامي العبدولي وزيرا للتربية والتكوين وعبد اللّطيف المكّي وزير الشؤون الاجتماعية ومحمد بن سالم وزيرا للفلاحة والبيئة والهادي بن عبّاس وزيرا الصناعة والطاقة والتكنولوجيا ولطفي زيتون وزير الإصلاح الإداري والعلاقات مع المجلس التأسيسي وإلياس الفخفاخ وزيرا للمالية وسالم الأبيض وزيرا للثقافة وسعاد عبد الرّحيم وزيرة لشؤون المرأة و الأسرة و المسنّين وطارق الكحلاوي وزيرا للنقل وإسكندر الرّقيق وزيرا للشباب والرياضة وفتحي العيوني كاتبا عاما للحكومة الجديدة.