أفاد مراسلنا في جهة الرديف أنّ المدينة دخلت منذ صباح اليوم الخميس 3 جانفي في إضراب عام حيث بدت جميع المحلات مغلقة فضلا عن المؤسسات العمومية والخاصّة، كما وضّح أنّ مسيرة تنتظم الآن لتجوب شوارع الجهة. ومن جهته أكّد النقابي عدنان الحاجي في تصريح لوكالة "بناء نيوز" أنّ النّقابة الجهويّة بالرّديف من ولاية قفصة قرّرت الدخول في إضراب عام اليوم، وذلك لرفضهم مصادقة أعضاء المجلس التأسيسي على المرسوم 97 الذي استثنى شهداء وجرحى الحوض المنجمي في انتفاضة سنة 2008 من قائمة شهداء ثورة 14 جانفي، وأنّ النقابة الجهوية المنطوية تحت الاتحاد العام التونسي للشغل اعتبرت هذا الإجراء "ظالما واقصائي" ودعت إلى الإضراب اليوم الخميس. وأكّد عدنان الحاجي أن الإضراب يأتي في سلسلة من التحركات من طرف نقابات ومواطني منطقة الرديف مشددين على تمسكهم بحق شهداء وجرحى المنطقة رافضين "كل المفاوضات التي لا أساس لها نظرا إلى أن عديد المفاوضات أجراها والي المنطقة وأعضاء من المجلس التأسيسي ولم تكن منها فائدة"، حسب تعبيره. كما عبّر الاتحاد الجهوي بقفصة عن استيائه وتنديده بكل "من تعمّد اقصاء شهداء وجرحى الحوض المنجمي من المرسوم ويحمّ المسؤولية كاملة للأطراف التي تعمدت استثناءهم من قائمة الثورة"، وفق تعبيره.