شددت قوات الاحتلال اليوم الجمعة 4 جانفي، إجراءاتها العسكرية بالقرب من الحرم الإبراهيمي وسط مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، فيما نصب الجنود حواجز عسكرية مفاجئة على مداخل بلدات محيطة بالمدينة. وقال شهود عيان لوكالة "بناء نيوز" إن قوات الاحتلال تواجدت بشكل ملحوظ بالقرب من الحرم الإبراهيمي قبيل صلاة الجمعة وبعد انتهائها، كما أن الجنود شددوا من إجراءاتهم على البوابة الإلكترونية التي تفصل البلدة القديمة عن المسجد ودققوا في هويات الشبان. وأضاف الشهود بأن الاحتلال يشدد من إجراءاته خلال هذه الأيام في المدينة تخوفا من اندلاع مواجهات في ظل استمرار ممارسات الاحتلال والمستوطنين ضد الفلسطينيين. ونصب الجنود حاجزا عسكريا مفاجئا على مدخل بلدة دورا جنوب الخليل قرب مخيم الفوار وفتشوا عددا من المركبات، في حين نصبوا حاجزا آخر قرب مدخل بلدة بيت عوا إلى الغرب من المدينة، ونصبوا ثالثا قرب بلدة حلحول شمالا. وفي سياق منفصل اعتدى مستوطنون صهاينة على مركبات فلسطينية في قرية المنشية قرب مدينة بيت لحم. وقالت مصادر محلية إن مجموعة من المستوطنين هاجموا مركبات المواطنين وحطموا إحداها في القرية، وخطوا شعارات عنصرية تطالب بترحيل الفلسطينيين، في حين تجمع جزء منهم على الشارع الرئيسي شرق بيت لحم ورشقوا مركبات المواطنين بالحجارة دون وقوع إصابات أو أضرار.