استنكرت النقابة الأساسية لإطارات وأعوان سجن قابس في بيان صادر اليوم الأربعاء 9 جانفي الاتهامات التي قالت عنها مغرضة وكدية تجاه المؤسسة السجنية وذلك على إثر ما ورد على لسان بعض ممثلي الأحزاب السياسية التي استوطنت التلفزات والإذاعات حسب تعبير النقابة ومن خلال تواصل الحملة التي وصفتها أنها "شرسة وممنهجة للزج بسلك السجون والإصلاح في الصراعات السياسية والحسابات الحزبية والشخصية الضيقة". وأكدت النقابة من خلال البيان أن ارتفاع نسق الزخم الإعلامي والسياسي المثير للشك والريبة "هو فبركة سياسية قذرة يتم حبك خيوطها بمهارة لإطلاق صيحات الفزع الكاذبة حول ما يدعون بهتانا على سلك السجون والإصلاح من ممارسات لا إنسانية داخل الوحدات السجنية"، وفق تقدير النقابة في بيانها. وبينت النقابة أن "الواقع في الحقيقة مجانب لذلك وكل مشكك في المجهودات الجبارة المبذولة من طرف إطارات السجون وأعوانها رغم نقص الوسائل والإمكانيات اللازمة أن يتقدم بشكوى بدلائل أو ليصمت ولا يستغل وجوده في الإعلام ليتهم الإدارة العامة للسجون والإصلاح تحت غطاء سياسي لتحقيق مآرب حزبية ضيقة"، حسب ما جاء في البيان.