قال عبد الوهاب الهاني رئيس حزب المجد في تصريح لوكالة "بناء نيوز"، على هامش ندوة حركة وفاء حول مؤتمر المحاسبة اليوم الاربعاء 9 جانفي، إنه" لم تحدث أي نقاشات بين حزب المجد والائتلاف الحاكم بخصوص التحوير الوزاري خلافا لما يروج، ويبدو أن الائتلاف الحاكم غير معني بالتحاور مع حزب المجد في الشأن الوطني ولا يجب أن يكون التحوير الوزاري لمجرد الترقيع فقط". وأضاف الهاني أن "هذا التحوير الوزاري يجب أن يبنى على أساس تقييم جدي وموضوعي ونزيه لأداء كل الوزارات ولأداء كل الفريق الحكومي وأيضا لأداء كل وزير، ونعتقد أن أي تحوير ينحرف عن هذه الوجهة سيصبح مجرد ترقيع وزاري والرأي العام في حاجة لبناء الثقة مع الحكومة". ويرى حزب المجد أن في الفريق الحكومي هناك عناصر لها أداء جيد وساهمت في بناء مناخ توافقي مع عدة أطراف لكن يوجد من الوزراء والمستشارين من فشلوا في أداء مهامهم وخلقوا مناخ صدامي بين عدة أطراف سياسية، وفق تعبير الهاني. وصرح الهاني "أن من أفشل الوزارات هي وزارة التشغيل وكذلك على وزير الخارجية أن يستقيل أو يقال نظرا لفشله في إدارة الدبلوماسية التونسية، ونعتقد أن بعض المستشارين كالمستشار السياسي لرئيس الحكومة الذي تصرف بطريقة صدامية وترت الأجواء في البلاد ومازالت الحكومة تعاني منها، وهناك فيلق من المستشارين لدى رئيس الحكومة يمثلون عبئ على ميزانية الدولة فما الداعي لوجود مستشار للتنمية الديمقراطية لدى رئيس الحكومة فهذا إهدار للمال العام".