قال محمد سليم بن صميدة عضو لجنة الإتصالات المركزية بحزب التحرير في تصريح لوكالة "بناء نيوز" اليوم الجمعة 11 جانفي 2013 إن الشعب التونسي غير مهتم بالدستور الوضعي ولا بالأشخاص الموكلين لكتابته، على حد تعبيره. وقال بن صميدة إن عدم مبالاة الشعب تعود إلى المهازل اليومية التي نراها داخل المجلس إضافة إلى مضمون الدستور التي تفرضه أشياء خارجية على أساس الحيلولة دون رجوع الناس إلى تطبيق الإسلام. وأشار بن صميدة إلى أن الحوار الوطني "كذبة كبرى" بدعوى أنه يتم تحت إشراف الأممالمتحدة وكلنا يعلم أنها السبب الرئيسي لغزو دول مسلمة كالعراق وأفغانستان. وأكد بن صميدة أن التجاوب الذي وجدناه مع مطلب إنشاء دولة الخلافة الإسلامية وإدراج الشريعة بالدستور كان مع الأمة وليس مع أعضاء المجلس التأسيسي حيث أشار أنه سبق وأن قام حزب التحرير بتوزيع مئات الآلاف من دستوره في كامل أرجاء البلاد وقد وجد ترحابا كبيرا مع كافة الأهالي، على حد تعبيره. وأضاف بن صميدة أنّ "المطلب الوحيد الذي انطلق من أجله حزب التحرير والذي لم يتغير ولم يتنوع وهو مطلب قيام دولة إسلامية أي دولة الخلافة الإسلامية على منهاج النبوة كما أمر بها الله سبحانه وتعالى في الكتاب والسنة، وهذه المطلبية ليست نزوة لحزب أو مطلب لشخص بقدر ما هي مطلب شرعي بناء على قال الله وقال الرسول"، على حد تعبيره.