أكّد مصدر من رئاسة الجمهورية في تصريح لوكالة "بناء نيوز" أنّ الرئيس المصري محمد مرسي زيارته التي كانت مقررة إلى تونس اليوم الأحد 13 جانفي للمشاركة في الاحتفالات بالذكرى الثانية لسقوط نظام الرئيس السابق زين العابدين بن علي في 14 جانفي 2011. وأرجع نفس المصدر هذا الإلغاء إلى التزامات سياسية لمرسي جعلته يعتذر عن التوجه إلى تونس كما كان مقررا، وقد كلّف الرئيس المصريّ رئيس مجلس الشورى المصري أحمد فهمي بتمثيل بلاده في هذه الاحتفالات. وأكّد محدثنا أنّ الاحتفالات التي ستنطلق صباح الغد الاثنين 14 جانفي سيحضرها كلّ من رئيس مجلس الشيوخ الجزائري عبد القادر بن صالح، أمّا من موريتانيا فسيحضر الرئيس "محمد ولد عبد العزيز" يرافقه رئيس مجلس الشورى الموريتاني عبد الرحمن محمد علي عثمان، فلسطين سيمثلها في احتفالات الذكرى الثانية للثورة التونسية الرئيس محمود عباس ووزير الخارجية. أمّا اليمن بدورها فستكون ممثلة في هذه الاحتفالات بمستشار رئيس الجمهورية عبد الوهاب الأنسي ووفد مرافق له، كما توجه رئيس الوزراء ووزير الخارجية الكويتي صباح خالد الحمد صباح إلى تونس لمشاركة الشعب التونسي احتفالاته. أمّا سويسرا فأفادنا نفس المصدر أنّه سيمثلها رئيسها السابق "ساموال سميث" وعن فرنسا ستحضر "ايلان كولاي" وهي مستشار مكلف بالعلاقات الخارجية. وبالنسبة إلى ما راج عن إلغاء الوفد الليبي زيارته إلى تونس برئاسة "محمد يوسف المقريف" على خلفية زيارة "محمود جبريل" إلى رئاسة الجمهورية الأسبوع المنقضي، فقد شدّد نفس المصدر أن لا أساس لصحّة هذا الخبر، قائلا "إنّ ليبيا سيمثلها في هذه الاحتفالات جمعة عتيقة النائب الأول لرئيس المؤتمر الوطني، أمّا المقريف فقد تخلف لارتباطات سياسية في بلاده".