أعلنت الشبكة السوريّة لحقوق الإنسان، عن مقتل 17 شخصا صباح اليوم الأربعاء 23 جانفي، بنيران القوّات النظاميّة التابعة للرئيس بشّار الأسد في أنحاء متفرقة من البلاد، تزامن ذلك مع اندلاع اشتباكات على الجبهة الغربية في بلدة "بصر الحرير" الواقعة في ريف محافظة درعا بين الجيش الحر وقوات الأسد التي تحاول اقتحام البلدة. من جهته قال وزير الخارجيّة الرّوسي سيرجي لافروف يوم الأربعاء إنه لا يمكن أن يكون هناك حل سلمي للصراع في سوريا طالما ظل معارضو الرئيس السوري بشار الأسد يطالبون بخروجه من السلطة ويرفضون التفاوض مع حكومته. ولم تشر تصريحات لافروف إلى تغير موقف روسيا التي تقول إن خروج الأسد من السلطة يجب ألا يكون شرطا مسبقا للاتفاق على إنهاء عنف بدأ قبل 22 شهرا وأسفر عن مقتل أكثر من 60 ألف شخص في سوريا. وقال لافروف إنّ "كل شيء يتعارض مع الفكرة المسيطرة على المعارضة بالإطاحة بنظام الأسد. ما دام هذا الموقف العنيد قائما فلن يحدث أي شيء طيب وسيستمر الصراع المسلح وسيموت الناس." وأجلت روسيا 77 من مواطنيها فروا من العنف في سوريا وعادوا إلى موسكو عبر لبنان صباح يوم الأربعاء لكن لافروف قال إنّ "الوضع في سوريا لا يستدعي إجلاء جماعيا للروس".