قامت مصالح المعهد الوطني للتراث تحت إشراف وزارة الثقافة خلال الفترة الممتدة بين 16 و 23 جانفي بإنهاء أشغال ترميم مقام الولي " بوسعيد الباجي" لتمكين رواده من الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في ظروف حسنة. وذكر بلاغ لوزارة الثقافة هذه الأشغال ساهمت فيها مصالح بلدية سيدي بوسعيد وفعاليات المجتمع المدني بتنسيق مع أعضاء الفريق الراجعين بالنظر للمعهد الوطني للتراث. وورد في البلاغ أيضا أن الجزء الثاني من الدراسات الخاصة بترميم كامل معلم سيدي بوسعيد سيتم إنجازه في مرحلة لاحقة. ويذكر أن مقام الولي " بوسعيد الباجي" تعرض للحرق يوم 12 جانفي الفارط والأبحاث لازالت جارية لتحديد الأطراف المسؤولة عن هذا الحريق.