أكد معارضون سوريون ارتفاع حصيلة قتلى أعمال العنف في سوريا إلى 129 قتيلا أمس الاثنين 28 جانفي 2013 وقد سقط معظمهم في دمشق وريفها، وأعلنت المعارضة سيطرتها على عدة مواقع في أبرزها حاجز قريب من مطار العاصمة، في حين أشارت وكالة الأنباء السورية الرسميّة إلى عمليات استهدفت مجموعات مسلحة في مناطق بريف حلب. وقالت لجان التنسيق المحلية في سوريا، إنها سجلت سقوط 129 بينهم ست نساء و16 طفلا، وتوزعوا بواقع 33 في دمشق وريفها و28 في حلب و24 في إدلب و19 في حماه، 11 في حمص وسبعة في درعا وستة في دير الزور. كما سجلت اللجان 286 نقطة قصف بينها 12 نقطة تعرضت لقصف بالطيران وقد شهدت 129 نقطة قصفا بالهاون و101 نقطة أخرى قصفا مدفعيا، أما القصف الصاروخي فقد سجل في 40 نقطة في مختلف أنحاء سوريا، كما أشارت إلى اشتباك بين قوات النظام والجيش الحر في 119 نقطة. من جانبها، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية أن وحدات من الجيش ألحقت ما وصفتها ب"خسائر فادحة في صفوف الإرهابيين" خلال سلسلة عمليات اتسمت بالدقة والنوعية نفذتها ضد تجمعاتهم في داريا ومزارع دوما وحرستا وحجيرة والذيابية بريف دمشق. كما أشارت الوكالة إلى أن وحدات الجيش سيطرت على منطقة "أرض الخليج السكنية" في مدينة داريا بريف دمشق، كما دمرت مخازن أسلحة وذخائر في دوما وحرستا بالغوطة الشرقية، أما في حلب وريفها فقد وقعت مواجهات بحسب الوكالة، أدت إلى إلحاق "خسائر كبيرة" في صفوف المسلحين في مرعناز ومنغ ومنطقة السفيرة وقرى الجلاغيم والعدنانية وخناصر.