قد لا يصدق البعض أن هناك طلبة في تونس يدرسون خمس سنوات بعد البكالوريا ولكنهم لا يحصلون على شهائد تمهد لهم الطريق نحو الانخراط في سوق الشغل. هذا هو حال طلبة المدرسة العليا للسمعي البصري والسينما بقمرت التي أحدثت سنة 2004 في إطار جامعة قرطاج وتخرجت منها أول دفعة سنة 2007. هذه الدفعة والدفعات الموالية لم يحصل خريجوها إلى حدّ الساعة على شهادة ختم الدروس في اختصاصات هذه المدرسة. "ديما أونلاين" حاورت مجموعة من المتخرجين الذين استكملوا دراستهم وينتظرون منذ سنوات الحصول على شهادة ختم الدروس، حيث عبروا عن استياءهم الكبير و تعجبهم من عدم جدية السلط المعنية في التعامل مع ملفهم خاصة وأنّ هذه المدرسة لا تزال تستقطب في كل سنة دراسية جديدة مجموعة من الطلبة المتحصلين على شهادة البكالوريا. ويبقى السؤال ملحّا: متى تنتهي معاناة طلبة وخريجي هذه المؤسسة الجامعية؟؟؟ هيثم.ث