يبدو أن أجواء حلقات صناعة القرار السوري قد اقتصرت على تعلیمات مكتوبة يصدرھا المشرف العام على جهاز الإستخبارات السوري الجنرال آصف شوكت، والقائد الحقیقي للجیش السوري الجنرال ماھر الأسد الذي يتردد أنه قام بوضع شقیقه الرئیس بشار الأسد قید الإقامة الجبرية في منزله الخاص في منطقة المالكي بدمشق، وأنه أبلغه أنه سیجبر على إطلالات إعلامیة سیاسیة من القصر الجمهوري عند الحاجة، وأنه بات رئیسا مع وقف التنفیذ، في أعقاب تسريبه لمصادر معلومات دولیة أنه يعتزم التنحي، وأنه يبحث عن ممر آمن، يتیح له العیش بعیدا عن سوريا دون أي ملاحقة جنائیة حول العالم. مصادر معلومات في العاصمة السورية أفادت أيضا أن كبار الجنرالات في المؤسسة العسكرية السورية أحیطوا علما بألا يطلبوا التواصل مع الرئیس السوري بصفته القائد الأعلى للقوات المسلحة، وأن من يقود النظام الآن ھو شقیق الرئیس الأصغر، الذي يبدي تصمیما حتى الآن على إنهاء التمرد الشعبي عبر القمع العسكري، والقوة المفرطة، مهما كان عدد الضحايا، وأنه مع إنتهاء الثورة الحالیة فسیعمد الى إنهاء حكم شقیقه بشار، والحلول مكانه