نقل موقع الجريدة التونسي ما قال انها معلومات مؤكدة تفيد بقيام مؤسسة البريد التونسي بإرسال 50 طردا وزن كل طرد بلغ 30 كيلو تحمل كل أغراض الرئيس المخلوع الى مقر اقامته بالسعودية. وأضافت ان العملية قد تمت ليلا خارج أوقات العمل أوائل شهر مارس الماضي حيث كان بعض اعوان البريد على علم بهذه الطرود ولم يقع تسعيرها أوتدوينها وتم ارسالها مجانا الى السعودية. وقد تم ايقاف المديرة المركزية في البريد التونسي للتحقيق معها حول ملابسات هذه القضية علما وان مصادرنا أكدت ان المديرة تنتمي منذ صغرها الى حزب العمال الشيوعي ولا تستبعد أن تكون هي من قامت بتسريب هذه المعلومات الخطيرة . وقالت ان غياب المديرة المركزية عن المؤسسة بدافع المرض كان بسبب التحقيق معها علما وانه قد حل مكان المديرة مسؤول ادعى مصدرنا انه محسوب على النظام السابق وعضو بارز في حزب التجمع الدستوري الديمقراطي المنحل. و ان صحت هذه المعلومات فان هذه القضية ستكون حتما فضيحة مدويّة و عملية خيانة كبرى لثورة 14 جانفي و ستواصل صحيفة ديما أونلاين متابعة القضية و إيفائكم بكل التطورات الحاصلة