في بادرة تذكر فتشكر وتنسجم مع توجهات منظمتنا العتيدة الاتحاد العام التونسي للشغل في الإعلاء من شان مناضلي ورموز منظمتنا العتيدة ، باركت الإطارات النقابية بجهة سوسة الحركة النبيلة التي أتاها أعضاء المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي والمتمثلة في قيامهم بزيارة إلى أرملة الشهيد النقابي حسين الكوكي وذلك بمناسبة الذكرى 32 لاستشهاده وتمكينها من مساعدة مالية عربون وفاء وتقدير من الاتحاد الجهوي لزوجها المناضل النقابي وذلك قبل اصطحابها صحبة نجلها احمد في موكب يتقدمه الاخ احمد المزروعي الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بسوسة إلى مقبرة المكان حيث تمت تلاوة آيات بينات من القران الكريم على روحه الطاهرة الزكية. إحياء الذكرى الذي تم تحت شعار وفاء لكل شهداء الاتحاد أكد من جديد حقيقة ساطعة لا غبار عليها وهي ان الاتحاد العام التونسي للشغل سيظل المنظمة الوحيدة في تونس التي انتزعت تأشيرة تأسيسها بدماء شهدائها ومناضليها ومن بينهم الشهيد حسين الكوكي الذي قال عنه الاخ محمد الحبيب بن عبد الجليل الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي انه كان وهذا باعتراف الجميع مناضلا متشبعا بمبادئ الاتحاد قاوم التعذيب والسجن الانفرادي وكل أساليب القمع في سبيل مبادئه النقابية التي جعلته يتحول إلى رمز نضالي في الجهة نكن له اليوم كل الاحترام والتبجيل والتقدير . إحياء الذكرى الذي انتهى مثلما انطلق بوضع باقات من الزهور على ضريح الشهيد حسين الكوكي رصدنا خلاله تأثر أرملة الشهيد بتواجدها في مقبرة اكودة محاطة بأعضاء المكتب التنفيذي الجهوي الذين أصروا على تواجدها وحضورها إحياء ذكرى شهيد مناضل نقابي مازالت بطولاته ماثلة في الأذهان ولا يمكن ان تمحوها الايام . من ينصف اعوان الحراسة؟ تحت إشراف الاخ محمد الحبيب بن عبد الجليل الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي للشغل بسوسة انعقد بدار الاتحاد الجهوي يوم الأربعاء 10 فيفري 2010 اجتماعا عاما لعمال الشركة العامة للسلامة وحراسة المؤسسات والسلامة الالكترونية بسوسة وذلك من اجل تدارس اوضاعهم المهنية والاجتماعية المتردية خصوصا بعد تعنت الطرف الإداري وعدم تطبيقه أيا من البنود التي تم الاتفاق عليها في الجلسة المنعقدة بقر ولاية سوسة بتاريخ24 نوفمبر 2009. وقد جدد العمال على ضوء هذا الاجتماع العام تمسكهم بجملة المطالب الشرعية التي كانوا تقدموا بها وطالبوا بتحقيقها والمتمثلة في : * تطبيق كل ما تم الاتفاق عليه في جلسة الولاية بتاريخ 24 نوفمبر 2009 * تمكين العمال من بطاقات الخلاص قبل عملية صرف الأجور * مراجعة التصنيف المهني * تسديد مستحقات مالية قديمة متخلدة لفائدة عدد من العمال * حق الاعمال في بدلة شغل كاملة * التمسك بستين 60 ساعة عمل أسبوعيا واعتبار الساعات الإضافية من قبيل الساعات الزائدة التي يعملها العامل باجر *توضيح المعطيات الدقيقة الخاصة بالعمال في بطاقات الخلاص وخصوصا منها تلك المتعلقة بالغيابات * توحيد خلاص الأعوان من نفس الدرجة والاقدمية *تطبيق الفصل 17 من الاتفاقية المشتركة لأعوان الحراسة هذا وقد صدرت عقب الاجتماع العام لأعوان الحراسة برقية إضراب ممضاة من الطرف النقابي وتتضمن التلويح بإضراب وذلك يومي 23 و 24 فيفري 2010 في حال تواصل تجاهل مطالب اعوان الحراسة ولم يتم الاستجابة لمطالبهم بالكامل. النظام الداخلي حصن منيع للمنظمة بعد الاجتماع الذي احتضنته جهة المنستير والمتعلق بقسم الداخلي والذي حضره المسؤولون الجهويون عن هذا القسم اثنى الاخ محمد العجيمي الكاتب العام المساعد للاتحاد الجهوي المسؤول عن النظام الداخلي على أهمية انعقاد مثل هذه الورشات التي تساعد على تحديد مسؤوليات لجنة النظام الداخلي وتزيد من تفعيل الحراك النقابي والديمقراطي داخل منظمتنا العتيدة . واعتبر ان قسم النظام الداخلي بالاتحاد العام التونسي للشغل سيظل على الدوام حصنا منيعا للمنظمة ومرآة ناصعة تعكس بوضوح استقلاليتها وضامن اساسي لديمقراطية الاتحاد والتصاقه بمشاغل عمالنا بالفكر والساعد وخصوصا تكريس مبدا الشفافية والوضوح في التعامل مع مختلف الملفات مهما كانت درجة حساسيتها وفق ما تمليه قوانين المنظمة وأدبياتها وأخلاقها. وأكد من جهة أخرى على أهمية قسم النظام الداخلي من حيث تحمله مسؤولية جسيمة تتمثل في الترجمة الفعلية لمبادئ المنظمة والسمو بها وتجنيبها مختلف الهزات والمطبات كما طالب في هذا الإطار ان لا يتحول تباعد وجهات النظر بين النقابيين إلى خلاف وانما إلى اختلاف يجب ان يصب في آخر المطاف في صالح المنظمة وتكون غايته تقدم اتحادنا العظيم وتطور عطاءه ونضاله. كما توقف في هذا الباب عند عديد المسائل الشائكة التي التجأت فيها قيادة الاتحاد إلى القواعد لحسمها وقال ان هذا هو المطلوب من منظمة شغلية عتيدة ولدت مستقلة ومناضلة من اجل حماية حقوق ومصالح عمالنا بالفكر والساعد.