عقدت جمعية الصداقة التونسية النمساوية خلال هذا الأسبوع جلستها العامة السنوية برئاسة رئيس الجمعية الوزير الأسبق وسفير تونس الاسبق بالنمسا وعضو مجلس المستشارين حاليا السيد الحبيب عمار وبمشاركة اعضاء المكتب التنفيذي والاعضاء المنخرطين في الجمعية. وقد تم خلال الجلسة اعتماد التقريرين الادبي والمالي للجمعية بعد مناقشتهما من قبل الحاضرين الذين اعربوا في هذا السياق عن ارتياحهم لما بذلته الجمعية من جهود وانجزته من انشطة وتظاهرات ثقافية ولقاءات بالتعاون مع عديد الهيئات الرسمية والشعبية ساهمت في مزيد تعزيز أواصر التواصل والتعاون بين البلدين الصديقين في عديد المجالات. وابرز التقرير الأدبي بالخصوص التظاهرات الثقافية والاجتماعية والفكرية والترفيهية التي أنجزتها الجمعية خلال سنة 2009 وفي مقدمتها المشاركة الفعالة في الاحتفالات بمناسبة الذكرى ال 22 للتحول المبارك من خلال تنظيم حفل كبير في فيينا لفائدة الجالية التونسية وأصدقاء تونس بفيينا كان مناسبة أيضا لمزيد التعريف بإنجازات تونس الكبيرة في عهد التغيير المبارك وفي كل المجالات والميادين. وأبرز التقرير بالخصوص مشاركة الجمعية وككل سنة في تنظيم الحفل الساهر لاوركسترا فيينا بالجمّ بالتعاون مع صندوق التضامن الوطني (26/26) والذي حضره جمهور غفير من التونسيين والسياح الاجانب وكذلك جمع من كبار المسؤولين والسفراء والدبلوماسيين. وقد تم بعد المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي تجديد المكتب التنفيذي للجمعية الذي يتكون من السيدات والسادة الآتي ذكرهم: السيد الحبيب عمار (رئيسا)، السيد منصف الماطري (رئيسا مساعدا)، السيد منذر مامي (رئيسا مساعدا)، السيد محمد الحاج طيب (كاتبا عاما)، السيد محمد علي طاقة (كاتبا عاما مساعدا)، السيد فتحي الزغلامي (أمين مال)، السيد عزالدين عون (أمين مال مساعدا)، السيد الناصر مطير (عضوا مكلفا بالاعلام والعلاقات الخارجية)، السيدة منصفة الخليفي (عضوا مكلفا بالانشطة الثقافية)، السيدة راضية معاوية (عضوا مكلفا بالثقافة)، السيد سامي بن عياد (عضوا مكلفا بالاستثمار)، السيدة نادية ماجول (عضوا مكلفا بالتجارة) والسيدة روضة عداسي (عضوا مكلفا بالعلاقات الدولية).