إنعقد بمجاز الباب وذلك يوم 20 جوان الجاري بمقر الاتحاد المحلي للشغل وقد ترأس المؤتمر الاخ محمد بن يحيى الكاتب العام للاتحاد الجهوي للشغل بباجة الذي كان مرفوقا بالكاتبين العامين المساعدين السيدين: رابح المغراوي ومحمد نجيب الحسني، إضافة الى الإخوة حمادي الدريدي الكاتب العام للاتحاد المحلي للشغل بمجاز الباب وأعضاء المكتب المحلي السادة: يوسف الدعجي، الحبيب الفرشيشي وخميس المكشر. افتتح المؤتمر الاخ حمادي الدريدي بكلمة رحب من خلالها بالضيوف من إطارات نقابية جهوية ومحلية ومن عمال الشركة واصفا هذا المؤتمر بانه تقييمي للفترة النقابية المنتهية كما أنّه تهيئة لمرحلة جديدة من العمل النقابي الجاد لما فيه مصلحة الجميع، ثم فتح الباب للمداخلات التي تناولت جملة من المشاغل لعل أهمّها: عدم تطبيق محضر الجلسة الممضى في 6 جوان 2006: خاصة ترسيم العمال، وعدم تمكينهم من منحة المرابيح سنوات 2008 ,2007 ,2006 و2009 مع عدم تمكينهم من منحة جمع الصابة. التأخير في خلاص الاجور. عدم الصريح بالاجور لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي كل ثلاثية. ترشح للمؤتمر 19 منخرطا تمسكوا جميعا بترشحهم، وقد بلغ عدد المقترعين قرابة 90 منخرطا من جملة 130 حيث دارت العملية الانتخابيّة بجميع مراحلها في كنف الديمقراطية والشفافية التامة وقد أسفرت النتائج عن التشكيلة التالية: زهير الشواشي (كاتبا عاما) رضا الجبالي (كاتبا عاما مساعدا) رضا الهمامي ( مكلف بالانخراط) محمد الطاهر الجندوبي (الاعلام والنشر) منذر الجبالي (التشريع والمشاريع) خالد الطرابلسي (التكوين النقابي) فتاح النفزي (الصحة والسلامة المهنية). وبعد معرفة النتائج عبّر الجيمع عن شكرهم وامتنانهم للنقابة الاساسية المتخلية كما ثمّنوا الانفراج النسبي الحاصل منذ فترة بين إدارة الشركة وعمالها وذلك بتحسن التواصل بين مختلف الاطراف النقابية والممثل القانوني للشركة بما يفتح افاقا مشجعة للحوار البناء. وفي الختام ألقى الأخ محمد بن يحيى كلمة موجزة أكد فيها «على ضرورة الالتفاف حول المنظمة الشغيلة لانها القلعة الضامنة لحقوق العمال والمدافعة عن مصالحهم مع ضرورة قيام هؤلاء بالواجب على أكمل وجه إذ أن الاتحاد العام التونسي للشغل يمثل عائلة موحّدة في سبيل تقدم الوطن ورقيّه» كما عبّر أحد الاخوة من الاطارت النقابية عن أمله في صدور اتفاقية العقد الاطاري المشترك المنظمة للمهنة في شركات الاحياء بما يحفظ حقوق كل الأطراف ويساعد العمال على الاستقرار في أعمالهم.