تضامنا مع الاتحاد الجهوي للشغل بجندوبة و في إطار دعم الوحدة النقابية ،تحول وفد من المكتب التنفيذي للاتحاد الجهوي للشغل بباجة يتقدمه الأخ الكاتب العام محمد بن يحيى إلى مدينة جندوبة حيث كا ن لهذا الوفد لقاء مع جمع غفير من نقابيي الجهة عبروا لهم عن مساندة نقابيي جهة باجة المطلقة و وقوفهم إلى جانبهم على اثر الاعتداء الهمجي الأثيم مؤكدين أن مثل هذه الأعمال البربرية سوف لن تفت في عزيمة أبناء الاتحاد بل ستكون دافعا لهم على مواصلة نضالهم في سبيل حماية الوطن من كافة أشكال الانحرافات ،كما دعا الوفد بهذه المناسبة السلطات الحكومية المعنية إلى القيام بواجبها في التصدي لهذه الأعمال الإرهابية المتفاقمة و متابعة مرتكبيها عدليا . إلغاء الإضراب في « جيان» تحت إشراف السيد بليغ حمدي الطرابلسي رئيس قسم تفقدية الشغل و المصالحة بباجة و بحضور الأخوين محمد بن يحيى و عبد الحميد الشريف ممثلين عن الاتحاد الجهوي للشغل بباجة و الأخوة خميس بو علي مختار العمدوني و عبد الرحمان فطحلي نيابة عن العمال إضافة إلى ممثلة عن الإدارة .إنعقدت يوم الأربعاء 13 جوان الجاري جلسة صلحية بالتفقدية قصد النظر في الأوضاع المهنية و التشغيلية لعمال الشركة الصناعية العامة للمواد الغذائية بالشمال «جيان» حيث ساد الجلسة حوار صريح تركز حول تقديم الحلول المثلى لمعالجة الإشكاليات على أساس تنقية المناخ الشغلي و الاجتماعي بالمؤسسة لما فيه مصلحة الجميع و انتهت إلى اتفاق تحترم بموجبه الإدارة الحق النقابي إضافةإلى استعدادها للنظر في أي تجاوز يصدر عن المسؤولين تجاه العمال و اتخاذ التدابير اللازمة في الغرض .هذا و اتفقت الأطراف على عقد جلسة عمل لاحقا للنظر في المطالب المهنية للعمال قبل نهاية شهر جوان 2012، و تبعا لما أفضت إليه هذه الجلسة و بالنظر إلى مناخ الوفاق الذي سادها تقرر إعادة الكاتب العام للنقابة الأساسية للشركة إلى سالف عمله انطلاقا من يوم الخميس 14 جوان الجاري كما تقرر إلغاء الإضراب الذي كان من المزمع تنفيذه يومي 20 و 21 جوان 2012. اتفاق فى «فارمار» و «المرعى» التأمت بالوحدة المحلية لتفقدية الشغل و المصالحة بمجاز الباب جلسة عمل ضمت السيد عبد الله الطرابلسي رئيس الوحدة و الأخ حمادي الدريدي الكاتب العام للاتحاد المحلي للشغل بمجاز الباب و بعض ممثلي العمال إضافة إلى وكيل شركتي «فارمار» سيدي مدين و «المرعى» سيدي الظاهر و ذلك لمناقشة مطالب العاملين بالشركتين . و بعد النقاش المستفيض تم الاتفاق مبدئيا على ما يلي: إسناد منحة خصوصية شهرية بقيمة 45 دينارا. زيادة الأجور بما مقداره دينار واحد في اليوم حدا أدنى في انتظار الإعلان عن الزيادات الرسمية في الاجور و مصادقة الحكومة عليها . التزام الطرف العمالي بعدم المطالبة بزيادات أخرى في الأجور خارج الأطر القانونية . هذا و قد ثمنت الأطراف المتفاوضة أجواء التفاهم و الصراحة التي أنتجت الاتفاق المذكور متمنية إنجاحه على أرض الواقع .