انطلق يوم الجمعة أسبوع النظافة والعناية بالبيئة في الوسط المدرسي الذي ينتظم من 1 إلى 8 أكتوبر 2010 تحت شعار » معا من أجل مدرسة صديقة للبيئة « . وتشمل هذه التظاهرة 250 مدرسة بمعدل 10 مدارس بكل ولاية، تكفلت أكثر من 50 جمعية بيئية بتبنيها بما فيها المدارس المستديمة ومدارس تقع بالإحياء الشعبية. وترمي هذه الأيام إلى تفعيل منظومة التوعية والتثقيف والتربية في المجال البيئي التي تسهر على تنفيذها وزارتا البيئة والتنمية المستديمة، والتربية وبمساهمة نشيطة من النسيج الجمعياتى. كما تهدف التظاهرة إلى إضفاء البعد التربوي والبيداغوجى لتدخلات حماية البيئة بالمحيط المدرسي وإدماجها في التمشى التربوي، وتحسيس الفاعلين بالوسط المدرسي ومختلف الشركاء بضرورة تضافر الجهود من اجل إرساء مقومات »مدرسة صديقة للبيئة« من خلال تجذير الحس البيئى وتكريس المواطنة البيئية فى السلوك اليومى لدى الناشئة داخل المدرسة وخارجها. وتتضمن هذه الأيام جملة من التدخلات الميدانية من بينها عمليات تنظيف داخلى وخارجى وتشجير وزراعة نباتات الزينة وتبليط واجهات المدارس فضلا عن تنظيم أنشطة تحسيسية وتظاهرات تنشيطية. وقد أشرف السيد نذير حمادة وزير البيئة والتنمية المستديمة على انطلاق هذه التظاهرة وذلك في مدرستي سيدي حسين السيجومي من ولاية تونس والقباعة بولاية منوبة حيث تولى غراسة شجرة زيتون بكلا المدرستين. وأكد الوزير، بالمناسبة، على ضرورة تضافر جهود الإطار التعليمى ومختلف مكونات المجتمع المدنى قصد مزيد تجذير حس المواطنة لدى الناشئة وتحسيسهم بضرورة المحافظة على البيئة ونظافة المحيط. كما تم توزيع مطويات تحسيسية على التلاميذ تتضمن جملة من النصائح من أجل إحكام التصرف في النفايات وترشيد استهلاك الطاقة والماء إضافة إلى المحافظة على التنوع البيولوجى والعناية بالحدائق المدرسية. ومن أهم أنشطة هذا الأسبوع العناية بنظافة المحيط الداخلي والخارجي لهذه المؤسسات التربوية وجمع النفايات البلاستيكية وطلاء الجدران .