هذه القصيدة نشرها الطاهر الشريعة في ظهر كتابه ونصيبي من الرفض ❊❊❊ الرفض؟ الرفض؟ رفض »الآخرين« أيمة هداةً... أو قادةً. (بإذن ... ربّهم؟) رفض »السّلف« اغورًا تغُرْق ومعابد تُرْهب واصناما تميت الأحياء ولا تحيي موتى رفض السماوات والأرض... تمائم في أيدي الدعاة المشعْوذِين رفض الظلام يغالب النور... (النّور في الصدور يضيء ويَهدي فليس للظلام سبيل لأنتصار...) رفض الذين لا يرفضون المرفوض... (بينما رفض المرفوض اثرى واسخى وادعى للطمأنينة والأمان) لأن الرفض من نور القلب حين يثور ويصرخ قبس »الحياة الحب« شعلة بدء الخلق الانساني ومطلع سموّه الى خلده والمجد... الطاهر الشريعة