مرّت السنة الأولى من فراقك كأنه تم بالأمس القريب.. تركتنا وتركت فينا غصّة ولوعة وألما، فمكانك لازال على حاله ورائحتك الطاهرة مازالت تحوم في أرجاء البيت وصدى صوتك وضحكاتك مازالت تضرب الجدران وكأنها تقول: مازلت هنا... الشيء الوحيد الذي يريحنا منذ رحيلك هي ذكراك الجميلة التي لن أنساها مهما حييت. ابنتك سامية وهؤلاء أيضا لن ينسوك الوالدة محسونة والابناء كمال ومحمد وفاطمة وحبيبة وحميدة والاحفاد عبد القادر وعبد العزيز وعبد الهادي ومحمد الصالح ويوسف وعلي ومحمد عزيز وعبد الرؤوف وعلي محمد بن عياد وخولة ومريم ورهام ويسر وياسمين وشيماء وحسين. وبناتك الأخريات نبيلة ومحبوبة بلعابي والصهرين زهير وبوبكر.