تمكنت النقابة الاساسية لأعوان الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي والاتحاد المحلي للشغل بالشرقية من تحقيق مكاسب اجتماعية جيدة لفائدة الاعوان، ونصّ الاتفاق الذي أبرم بين الطرف النقابي والادارة العامة يوم 31 جانفي الماضي على ادراج العرضيين صلب المؤسسة على دفعتين في 2011 و 2012 وترسيم الاعوان الذين تجاوزوا السنتين من التعاقد والاستغناء نهائيا عن المناولة واعادة النظر في وضعية بعض الاعراف الذين وقع السهو عنهم والتزمت النقابة بتقديم قائمة اسمية منهم. هذا واتفق طرفا التفاوض على الغاء المصلحة الاجتماعية بالادارة المركزية لما سببه وجودها بالادارة العامة من مداهمات وتهشيم البنية التحتية للمؤسسة وتعرض الموظفين للتهديد والضرب والشتم وتكسير سياراتهم من طرف المواطنين الذين يرغبون في الحصول على الاعانات الاجتماعية، وضرورة تعويض هذه المصلحة بحل بديل على المستوى الجهوي بإقليم تونس الكبرى. لا لتصفية الحسابات هذا وعبر اعوان المؤسسة واطاراتها في بيان اصدروه عن رفضهم لما صدر عن عدد قليل من الاعوان الذين ارادوا ان يجعلوا من ثورة الشعب مطية لتصفية حسابات شخصية ضيقة مؤكدين التفافهم حول مؤسستهم والحفاظ على جميع الاعوان بما في ذلك العرضيين. وقد أمضى على البيان اعوان واطارات المؤسسة في العوينة ومستودعاتها وقبلي وسليانة وبوعرادة ونابل وسيدي بوزيد والمزونة وأولا بلهادي وبئر الحفي وجلمة والكاف والقصرين وولاية مدنين وباجة وقفصة وتوزر وسوسة ومنوبة.