دعت النقابات الاساسية بتونس الكبرى بإدارة الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي وزير الشؤون الاجتماعية التدخل العاجل للمحافظة على المناخ الاجتماعي في المؤسسة قبل أن يضطرّ الأعوان الى تنفيذ وقفات احتجاجية واضرابات احتجاجا على السياسة التي اتخذها رئيس الاتحاد في التعامل مع مطالبهم. وأكّدت النقابات الاساسية بتونس الكبرى (النقابة الاساسية للادارة المركزية والنقابة الاساسية لمركز رعاية المسنين بمنوبة والنقابة الأساسية باللجنة الجهوية بمنوبة والنقابة الاساسية لاطارات وأعوان مستودعات العوينة) في بيانها أن الأوضاع داخل الاتحاد التونسي للتضامن الاجتماعي متردية بمختلف جوانبها وان مماطلة رئيس الاتحاد وعدم قدرته على إيجاد حلول ملائمة لمشاكل الأعوان وتهرّبه من المسؤولية ورفضه المطلق للتحاور مع الطرف النقابي والحديث في محاضر الجلسات المتعلقة بالتصنيف المهني والهيكلة ووضعية الأعوان العرضيين والترقيات والانتدابات الجديدة والخطط الوظيفية وأوضاع منشطات وعملة رياض التضامن الى جانب حركة النقل والانتهاكات بالجهات كلّها عوامل خلّفت الاحتقان والحيرة في صفوف الأعوان الذين انشغلوا بهذه الأوضاع المتردية. ونددت النقابات الاساسية بسياسة المماطلة التي لا تخدم المصلحة العامة ومن شأنها أن توتر المناخ الاجتماعي العام واستنجدت هذه النقابات بوزير الشؤون الاجتماعية للمحافظة على المناخ الاجتماعي في المؤسسة.