نحن اعوان الصحة العمومية بالمستشفى المحلي بجلمة المجتمعون يوم الخميس 10 فيفري 2011 بقاعة الاجتماعات في المؤسسة المذكورة وامام عدم استجابة السلط المعنية ولامبالاتها لما ورد في بيان اعتصامنا المنشور بجل الصحف التونسية (الشروق الصريح الشعب الاعلان) الذي تم ابلاغه عن طريق الفاكس لوزارة الصحة العمومية والادارة الجهوية للصحة العمومية بسيدي بوزيد في الإبان. فإننا نعلن تمسكنا بالنقاط التي تم ذكرها في بيان الاعتصام ونجدد مطالبتنا بما ورد فيه كما نؤكد الضرورة الحتمية والمؤكدة والمستعجلة ل : 1 رفض المدير الحالي واعتباره شخصا غير مرغوب فيه نظرا الى تجاوزاته العديدة وضرورة تسمية مدير جديد نظرا الى الشغور الحاصل منذ يوم 13 جانفي 2011 ولحاجة المستشفى الملحة الى تسيير العمل والقيام بالأعمال الملحة اليومية. 2 ضرورة استرجاع السيارة الادارية التابعة للمستشفى التي فرّ بها المدير منذ يوم 13 جانفي 2011 وضرورة الانتباه لمستودع سيارات المستشفى الذي يكاد يكون خاليا تماما من السيارات. 3 ضرورة حماية المستشفى (في غياب الامن والجيش الوطني) والذي تعرض لسرقة أدوية لمعالجة الامراض العصبية وهي من فصيلة المخدرات ذات قيمة مادية مهمة ولها اثر سيء على مستعملها كما تعرض العاملين فيه للعنف الشديد اكثر من مرة. 4 ضرورة انتداب صيدلي لتعويض الصيدلانية التي تم نقلها بطلب منها دون العثور بعدُ على معوّض لها. 5 ضرورة انتداب فنيين ساميين اختصاص تحاليل مخبرية وأشعة وضرورة تجهيز مخبر التحاليل الطبية بالأجهزة اللازمة وإعادة تشغيله من جديد بعد توقفه عن العمل. 6 ضرورة تعيين ناظر بالمستشفى للشغور الحاصل في هذه الخطة منذ جانفي 2009. كما نطالب بضرورة حضور ممثل عن وزارة الصحة العمومية لتدارس هذه الوضعيات المهمة وعشرات الوضعيات الاخرى التي لا تقل اهمية عمّا تم ذكره حتى لا نضطر ونلتجئ مرة اخرى الى الاعتصام والاضراب الذي هو ليس في مصلحة المؤسسة التي هي اصلا منهارة او تكاد. كما نطالب بحضور وسائل الاعلام المرئية خاصة المغيبة تماما منذ ما قبل الاستقلال للاطلاع على الاوضاع المزرية للمستشفى الذي يقدم خدماته لأكثر من 50 ألف ساكن اضافة الى تواجده على الطريق الرئيسية رقم 3 الرابطة بين الشمال والوسط والجنوب وكثرة حوادث المرور بالطريق المذكورة والمتوافدة عليه.