عمدت مجموعة من وحدات مكافحة الشغب بمعية أعوان من البوليس السياسي يوم الجمعة 29 فيفري الفارط إلى اقتحام مقر نادي الصّحافيّين الكائن بالعاصمة وتهشيم محتوياته والاعتداء على حرفائه من الصّحافيّين وسرقة مبلغ ماليّ وكمبيوتر محمول. وكان عشرات الصّحافيّين داخل النادي ينقلون بالصوت والصورة المواجهات التي حدثت يوم الجمعة بين المئات من المتظاهرين وقوات الامن أمام وزارة الداخلية والظاهر أن هذا الامر »حرّض« الامن على الاعتداء على النادي وعلى الصّحافيّين. ومباشرة نفّذ المتضرّرون اعتصاما تواصل الى الساعة الرابعة والنصف صباحا احتجاجا على هذا السلوك الهمجي والمطالبة بإرجاع المسروق وهو ما تم بعد تدخل جهات أمنية أخرى والقبض على الجُناة. كما اتصل الصّحافيّون بعديد المؤسسات الاعلامية في الداخل والخارج وأعلموها بهذا الاعتداء واعتبروه اعتداءً مبرمجا وممنهجا ضد الإعلاميين.