شنّ يوم الثلاثاء 15 مارس الجاري عملة تعليق اللوحات الاشهارية بمؤسسة »قروي اند قروي« إضرابا عن العمل احتجاجا على طرد اعضاء النيابة النقابية وعدم الاستجابة لحلّ المشاكل المهنية العالقة. وافادالعملة المضربين ل »الشعب« أن ادارة المؤسسة ترفض رفضا قطعيا العمل النقابي بوتكوين اي هيكل تابع للاتحاد العام التونسي للشغل يدافع عن حقوقهم المشروعة ويفضّ مشاكلهم المتراكمة ويطالب العمال باحترام الحق النقابي والكف عن الطرد التعسفي وبخلاص الاجور في مواعيدها طبقا للقوانين الى جانب تطبيق الاتفاقية المشتركة للصحافة المكتوبة وبترسيم الاعوان الوقتيين وتوفير زي الشغل واحترام شروط حفظ الصحة والسلامة المهنية. تساؤلات عديدة مطروحة هذه الايام حول العداء غير المبرر لادارة هذه الشركة للعمل النقابي وللاتحاد العام وإمعانها في تكريس الظلم والضيم، بعد ان مارسته في قناة »نسمة تي في« عندما عمدت الادارة الى طرد صحفيين وأعوان بسبب تكوينهم نقابة اساسية. فمتى يقف هذا النزيف الرجعي؟