اتصلنا من لجنة 14 جانفي لحماية الثورة بحي التضامن بالبيان التوضيحي التالي الذي ننشره كما هو: إنّ لجنة 14 جانفي لحماية الثورة بالتضامن التي تأسست يوم 17 جانفي 2011 والمتكونة من الهيئات السياسية ومنظمات المجتمع المدني الآتي ذكرهم: حركة النهضة، حزب العمال الشيوعي التونسي، إتحاد أصحاب الشهائد المعطلين عن العمل، فوج التضامن للكشافة التونسية، المكتب المحلي للمنظمة الوطنية للطفولة، جمعية مسرح المدينة، الهياكل الأساسية و الجهوية التابعة للاتحاد الجهوي بأريانة، والمستقلون. نتوجه إلى الرأي العام وإلى متساكني حي التضامن بالتوضيح التالي: رغبة من مكونات اللجنة في توسيعها عدديا و إعطائها عمقها الجماهيري، دعونا إلى إجراء اختيار ممثلي الأحياء الشعبية بحي التضامن لإلحاقهم باللجنة و حدد يوم 3 أفريل 2011 بمقر دار الشباب بحي التضامن موعدا لذلك .ففوجئنا أن ما تم بهذا الموعد هو عملية انقلابية على لجنة 14 جانفي لحماية الثورة وعلى الاتفاقيات المبرمة بين مكوّناتها حيث عمدت حركة النهضة في شكل مسرحية انتخابية القصد منها إيهام الرأي العام بممارسة الديمقراطية حيث أن لا علاقة له بالعملية الإنتخابية لا من قريب ولا من بعيد من حيث الإعداد والتنظيم. 1) غياب ضبط قائمة الناخبين و المترشحين. 2) غياب الإعلام و الدعاية و تمكين المترشحين من التعريف بأنفسهم وبرامجهم. 3) إقصاء اللجنة إقصاءا كليا و عدم السماح لها بتقديم ما أنجزتهوالتعريف بأرضية العمل التي تأسست عليها. 4) إن ممثلي العمادات التي حضرت هم من ممثلي حركة النهضة وأنصارها فقط والذي لا يتجاوز عدد 200 متساكن مع الرفض المطلق للتشاور و التفاهم. 5) إنّ الإخلالات الإجرائية كثيرة حيث صرح المنظم للمسرحية الانتخابية وجود 500 ورقة داخل أحد الصناديق وهو ضعف عدد الحاضرين. 6) وكما تندد اللجنة بشدة عملية الاستيلاء على مقرها الذي كان مقرا محليا لحزب النظام البائد من قبل مجهولين وتحويله إلى مدرسة لتحفيظ القرآن حيث أن هذا إنما ينبئ عن جهل بالغ بأولويات المرحلة ويحيل على ممارسات بن علي في ممارسة الاستيلاء وقد تقدم ممثلون عن اللجنة واتحاد الشغل بطعون ورفض لهذه الممارسة. إذ تعبر اللجنة عن رفضها لمثل الممارسات اللاديمقراطية التي تذكرنا بانتخابات الشعب التجمعية. ونؤكد على تمسكنا بالعمل التوافقي حتى نضمن وحدة الشعب في مواجهة محاولات الالتفاف على الثورة وعلى دماء الشهداء ورغبة في القطع مع الماضي مواقفَ وسلوكا والعمل على تحقيق أهداف الثورة.كما تؤكد اللجنة على تمسكها بمواصلة نضالها وفق الأرضية التأسيسية التي استمدتها من أرضية المجلس الوطني لحماية الثورة تركيبة وأهدافا لتستمر المسيرة حتى تحقق الثورة. أهدافها لجنة 14 جانفي لحماية الثورة بالتضامن وحدة العمل الإعلامي حي التضامن.