تونس 25 جانفي 2011 /وات/ - واصلت مكونات المجتمع المدني التعبير عن انخراطها في مسيرة الثورة الشعبية العارمة من أجل الكرامة والحرية والمساواة موءكدة في بيانات لها تعاطفها مع أسر الشهداء والضحايا وتضامنها الكامل مع المطالب المشروعة من أجل التنمية المتوازنة والتوزيع العادل للثروات. وفي هذا الاطار اكد أعضاء المكتب الوطني للمنظمة الوطنية للطفولة التونسية تمسكهم باستقلالية منظمتهم عن كل الأحزاب السياسية مع احترام حق كل منخرط في التعبير السياسي وفي الانتماء إلى اي تيار يختاره لا تتعارض أهدافه مع الأهداف التربوية للمنظمة ومع القيم التي تأسسست عليها منذ احداثها في 21 ماي 1948 ورحبوا بعودة التلاميذ إلى مدارسهم املين من كل المربين تخصيص حصص للإنصات الى أطفال تونس وشبابها الذين ساهموا بوعي في توسيع رقعة الثورة الشعبية عبر تقنيات الاتصال الحديثة ومن خلال المشاركة في لجان الدفاع عن سلامة التونسيين ومكتسباتهم. ودعوا إلى استخلاص العبرة من كل الأحداث التي أفضت إلى الثورة وتذكير أبناء تونس بنضالات كل الأحرار من أقصى شمال البلاد إلى أقصى جنوبها. ومن جهتهم عبر اعضاء الجمعية التونسية للاتصال وعلوم الفضاء في بيانهم عن فخرهم بهذه الثورة الشعبية الكبرى والرائدة التي جسمت لدى التونسيين جميعا حق إرادة الحياة داعين الى وضع مصلحة الشعب فوق كل إعتبار والى ان تبذل كل الفئات الاجتماعية والتنظيمات السياسية جهدها من اجل تحقيق الأهداف التي نادت بها هذه الثورة. واكدوا على ضرورة اسهام كل القوى الحية في الواقع السياسي الجديد من اجل تحقيق مطامح الجماهير الشعبية في تنمية المناطق الداخلية وتوفير الظروف الملائمة لحياة كريمة للمواطن اينما كان أملين بأن تكون هذه الثورة التي غذتها وسائل الإعلام والمنظومات الرقمية منطلقا لبناء مجتمع يقوم على حرية الرأي والمشاركة الشعبية في صنع القرار. وتوجهت القيادة العامة للكشافة التونسية بتحية اكبار لكل الكشافين الذين هبوا بكل تلقائية للتظاهر والمساهمة في اللجان الشعبية لحماية المكتسبات والارواح والمجهود السخي للنجدة واعادة الحياة الطبيعية بالاحياء والمؤسسات واكدت في بيانها على استقلالية منظمة الكشافة التونسية باعتبارها من مكونات المجتمع المدني وعدم ارتباطها باي تيار سياسي اوفكري معلنة عن انسلاخها من الاتحاد التونسي لمنظمات الشباب. ودعت الى عقد المجلس الاعلى للكشافة التونسية في دورة استثنائية يوم 30 جانفي 2011 والى تكثيف الجهود للاسهام الفاعل في بناء دولة حرة عصرية تضمن كرامة المواطن موءكدة التمسك بعضويتها في كل الهيئات الكشفية العربية والاقليمية والعالمية واعرب اعضاء الهيئة الموسعة للاتحاد الوطني للمكفوفين عن انخراطهم كليا في البثورة الشعبية التي يعتبرونها انجازا عظيما لا لتونس فحسب بل لكل الشعوب التي تصبو الى الحرية والعدالة الاجتماعية واكدوا في بيانهم على طبيعة العمل الاجتماعي لمنظمتهم متبرئين من حملات التشكيك والتغليط والتهم التي استهدفت الهياكل الشرعية للمنظمة ومذكرين بان الهيئة الشرعية القائمة لا يمكن حلها الا في اطار مؤتمر وطني تقول القاعدة كلمتها فيها واعلن الاتحاد الوطني للمكفوفين عن قراره الاسراع بعقد موءتمر الاتحاد الوطني للمكفوفين في اجل لا يتجاوز شهر مارس 2011 واعتماد الحوار كمبدا اساسي للحفاظ على روح الثورة