أصدر الاتحاد المحلي للشغل بتالة بيانا جاء فيه بالخصوص: شكّلت مدينة تالة اهم قلعة نضال على النظام الدكتاتور المخلوع السفاح الهارب بن علي وعلى جهازه ومؤسساته وقد دفعت ثمن ذلك ستة شهداء (»مروان جملي 19 سنة« »أحمد ياسين رطيبي 17« »غسان شنيتي 19 سنة« »أحمد بولعابي 32 سنة« »محمد عمري 17 سنة« »وجدي سائحي 27 سنة«)، واكثر من 100 جريح وقد تصدى مواطنو جهة تالة وفي مقدمتهم شبابها بصدور عارية لترسانة من البوليس بمختلف فصائله بتعداد 1600 عون مدججين باسلحة فتاكة ومتطورة تكفي لثلاث ولايات ورغم ذلك أكدنا في جهة تالة ان ارادة الشعوب لا تقهر. ها نحن اليوم نجدد مطالبتنا بالخصوص ب: ايفاد الشهداء حقهم وتكريم ارواحهم الزكية وذلك بالتعريف بهم اعلاميا ومحاسبة القتلة وعصابة الرصاص وتخليد بطولتهم في الساحات والاحياء. خاصة انها مصنفة ضمنه الجهات ذات الاولوية وذلك قصد توفير مواطن الشغل لشبابها المهمش الذي حرم طويلا من حقه في العيش الكريم (وفي مقدمة هذه المشاريع معمل الكابل بطاقة استيعاب 2000 عامل). دعوة الاعلام الرسمي إلى الالتزام بالموضوعية وعدم الاقصاء وابراز دور مدينة تالة التي انطلقت منها الشرارة الاولى للثورة ثم عاشت ملحمتها بقية جهات الوطن. دعوة الجميع الى ضرورة الانتباه واليقظة في هذه المرحلة الدقيقة والمفصلية من تاريخ بلادنا وذلك دون التفاف حول بعضنا البعض قصد حماية الثورة من الاجهاض والسرقة.